عربي و دولي
المرشد خامنئي يؤكد أن إنشاء ممر دولي بين الشمال والجنوب يصب في مصلحة إيران وروسيا وبيلاروسيا
أكد المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم الاثنين، “أهمية رفع مستوى العلاقات بشكل كبير مع بيلاروسيا عبر تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين”.
وقال خامنئي، خلال لقاء مع رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، في طهران، إنه “يجب زيادة مستوى العلاقات بشكل كبير مع بيلاروسيا من خلال استغلال الإرادة لدى الجانبين لتنفيذ الاتفاقيات”.
وأضاف أنه “إذا قامت الدول التي تم فرض عقوبات عليها من قبل الولايات المتحدة بالاستفادة الكاملة من قدرات بعضها، فسيكون ذلك مفيدًا للغاية لجميع الأطراف”، مؤكدا أن “إنشاء خط العبور بين الشمال والجنوب هو في مصلحة إيران وبيلاروسيا، وكذلك روسيا والمنطقة، ويجب على الجانبين العمل على إنشائه”.
وأشار المرشد الإيراني، إلى العديد من القواسم المشتركة بين إيران وبيلاروسيا، مبينا أن “إحدى هذه القواسم المشتركة الحظر المتغطرس المفروض من قبل أمريكا وبعض الدول الغربية”.
وختم خامنئي بالتأكيد على “ضرورة أن أن تتعاون الدول، التي تخضع للحظر الأمريكي، فيما بينها لتشكيل تحالف مشترك للقضاء على هذه الأداة”.
ووقّع الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، مع نظيره البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، في وقت سابق اليوم، وثائق تعاون مشترك بين البلدين.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني وقائع المؤتمر الصحفي الذي جمع رئيسي ولوكاشينكو، وأكد أن “الرئيس الإيراني والرئيس البيلاروسي وقعا عددا من اتفاقيات ووثائق التعاون المشترك”.
وبحسب التلفزيون الإيراني، فإن الرئيسين الإيراني والبيلاروسي قد شهدا توقيع 8 مذكرات تعاون بينهما، مشيرًا إلى أن عددا من وزراء البلدين حضر مراسم التوقيع.
ووصل الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الاثنين، إلى قصر سعد آباد في العاصمة الإيرانية طهران، وكان في استقباله الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، حيث أقيمت للرئيس الضيف مراسم استقبال رسمية، في ساحة القصر، وتم عزف النشيد الوطني لكلا البلدين، أعقبه استعراض الرئيسين لحرس الشرف.
وكان لوكاشينكو قد وصل إلى مطار مهر أباد الدولي في طهران ليلاً، في زيارة رسمية إلى جمهورية إيران الإسلامية، بدعوة من رئيسي، ومن المنتظر أن يكون موضوع تطوير التعاون الشامل، بما في ذلك العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الطرفين، على رأس جدول أعمال لوكاشينكو، خلال زيارته لطهران.