حبيش يبرّر البلطجة… لغوياً!
اتهم النائب هادي حبيش القاضية غادة عون بـ«احتجاز» رئيسة هيئة إدارة السير هدى سلّوم بشكل مخالف للقانون. تزامن ذلك مع توقيف الناشط ربيع الزين بموجب إخبار تقدم به محاميان ضده بجرم المس بهيبة القضاء
حبيش أشار الى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري اتصل به وطلب منه الهدوء، وناشد لجنة الادارة والعدل النيابية «التأكد من عدم احترام الإجراءات القانونية». وأكد «أننا نجلّ القضاء ونحترمه وثقتنا كبيرة أن هذه القضية لن تمر مرور الكرام، ونتمنى من مجلس القضاء الأعلى والمدّعي العام التمييزي وضع يده على هذا الملف لرفع الظلم».
ربيع الزين في قبضة قوى الأمن بجرم المس بهيبة القضاء
وبعد المؤتمر الصحافي، أعلن رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان أنه اتصل برئيس مجلس القضاء الأعلى ووضع في عهدته كل ما جاء فيه، وتمنى عليه عرضها على مجلس القضاء الأعلى لاتخاذ الخطوات القانونية المناسبة.
المؤتمر الصحافي لحبيش ترافق مع خبر توقيف ربيع الزين، أحد الناشطين في قطع الطرق، على خلفية إخبار مقدم من المحاميين وسام المذبوح وأشرف الموسوي بجرم المس بهيبة القضاء. وقد دهم منزله صباح أمس لتوقيفه قبل أن يصدر القضاء مذكرة وجاهية بتوقيفه بعد انتهاء التحقيق معه. وبعد تداول معلومات عن وجود رابط بين حبيش والزين، غرّد الأول قائلاً: «لست على معرفة سابقة بالناشط ربيع الزين، ولكن إذا كان سيظلم بسبب وجوده صدفة في قصر عدل بعبدا أثناء وجودي هناك، فأنا مستعد لأضع مكتبي القانوني بتصرّفه في هذه القضية إلى جانب محاميه الزميل نهاد سلمى». وفي هذا السياق، علمت «الأخبار» أن الزين أبلغ المحققين أنه لا يعرف القراءة والكتابة. وقد ضبط هاتفه وأُحيل إلى التحليل لمعرفة ارتباطاته، وإن كان هناك اتصالات بينه وبين حبيش.
الأخبار _ رضوان مرتضى