بلينكن يعلن فرض عقوبات على أكثر من 120 منظمة وفرد بسبب الإلتفاف على العقوبات الروسية
أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، فرض عقوبات جديدة على أفراد ومؤسسات في 20 دولة ضالعين في الالتفاف على عقوبات الغرب ضد روسيا، ودعم العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال بلينكن إن قرارات واشنطن الحالية تشمل “أكثر من 120 منظمة وفرد في أكثر من 20 دولة وإقليم”.
وأضاف: “بالتنسيق مع بريطانيا، نستهدف شبكات التحايل على العقوبات التي تدعم أحد أكبر المليارديرات في روسيا، أليشار عثمانوف بالإضافة إلى شبكة التحايل على العقوبات المتعلقة بعثمانوف، فإننا نفرض عقوبات أيضا على شركة USM القابضة”.
وأشار إلى أن تم فرض عقوبات على شركتي “يونارمية” و “كريمباتريوتسينتر” وأفرد مرتبطي بمؤسسة “روسآتوم” وعدة شركات “من قطاع الدفاع في الاقتصاد الروسي”، والمنظمات تدعم العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، بما في ذلك “شركة مقرها في الصين تقدم صور الأقمار الصناعية لأماكن في أوكرانيا” للهياكل التي يُزعم أنها مرتبطة بقوات “فاغنر” الروسية.
وشملت العقوبات أيضا نائب رئيس وزراء روسيا مارات خوسنولين، وشركة الاتصالات “ميغافون” وشركة “ميتالوإنفست: للمعادن والتعدين ومجموعة “باتريوت” الروسية.
وألغت وزارة الخزانة الأميركية ترخيصاً عاماً يسمح بإجراء معاملات مع أملاك رجل الأعمال الروسية أليشير عثمانوف.
كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على 17 سفينة ترفع العلم الروسي، معظمها لنقل البضائع. وسفينتي شحن ترفعان العلم التركي مملوكتين لشركة “بولا رايز”.
وتشمل قائمة العقوبات، بالإضافة إلى الأفراد والشركات في روسيا، أفراد في هنغاريا وقبرص، وكذلك شركات موجودة في قبرص.