الرئيس الإيراني: دعم الشعب الفلسطيني المظلوم قاسم مشترك بين الدول الإسلامية
قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، إن نصرة الشعب الفلسطيني تشكل قاسما مشتركا بين جميع الدول المسلمة.
وأفادت وكالة “إرنا”، اليوم الأحد، بأن تصريحات رئيسي جاءت خلال استقباله السفير التركي الجديد لدى طهران، حجابي كرلانقليش، الذي قدم إلى الرئيس الإيراني أوراق اعتماده تعبيرا عن بدء مهامه الدبلوماسية في البلاد.
وشدد إبراهيم رئيسي على أن “التصدي لجرائم الكيان الصهيوني في حق هذا الشعب المظلوم، هو مطلب الشعوب الإسلامية من القادة، وبما يلزم على دول العالم الإسلامي الوقوف بمزيد من التماسك أمام وحشية كيان الاحتلال الغاصب”.
ووصف الرئيس الإيراني العلاقات بين طهران وأنقرة بـ”العريقة والتاريخية والمتأصلة”، مؤكدا أنه “رغم كافة المحاولات من جانب المبغضين على حساب الدول الإسلامية، يجب توظيف المشتركات الدينية والثقافية بهدف تعميق وتوسيع الأواصر بين هذه البلدان يوما بعد يوم”.
ومن جانبه، اعتبر السفير التركي الجديد لدى طهران، أن العلاقات بين بلاده وإيران قائمة على مبدأ الأخوة والمودة، مشيرا إلى أنه سيبذل قصارى جهده وتسخير طاقاته بهدف رفع مستوى التعاون وزيادة التبادل التجاري والتعامل بين البلدين.
ويشار إلى أن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قد شارك، يوم الجمعة، في مسيرات “يوم القدس العالمي” جوار الآلاف من المواطنين الإيرانيين، التي انطلقت في طهران نصرةً للقدس ودعما للشعب الفلسطيني.
ونقلت وكالة “إرنا”، عن إبراهيم رئيسي، أن “رسالة المشاركة في مسيرات “يوم القدس” هو تجسيد وحدة وتلاحم الأمة الإسلامية”، مضيفا أن “تطبيع بعض دول المنطقة مع الكيان الصهيوني لم ولن يحقق الأمن والاستقرار”.
وأكدت الوكالة أن المواطنين الإيرانيين المشاركين في المسيرات رحبوا بالرئيس رئيسي بين صفوفهم، وهتفوا بشعارات “الموت لأمريكا” و”الموت لإسرائيل”.
اونطلقت مسيرات “يوم القدس العالمي” في العاصمة الإيرانية، طهران، وأكثر من ألف مدينة وبلدة في أنحاء إيران، يوم الجمعة. وذكرت وكالة “إرنا”، أن المسيرات جاءت تحت شعار “فلسطين محور وحدة العالم الإسلامي، القدس على مشارف التحرير” وذلك بمشاركة أعداد كبيرة من المواطنين الإيرانيين احتفاءً بيوم القدس العالمي.
ورفع المشاركون في المسيرات الحاشدة لافتات تشيد بالقضية الفلسطينية وتنادي بنصرة الشعب الفلسطيني وتندد بالجرائم الإسرائيلية، فضلا عن نشرهم ورفعهم صورا لـ”القدس الشريف” وقتلى جبهة المقاومة، بالإضافة إلى أعلام فلسطين.
وتحتفي إيران وبعض الدول الإسلامية والعالمية بيوم القدس العالمي، منذ إعلانه من قبل الإمام الراحل الخميني، في العام 1979، حينما دعا إلى إعلان آخر جمعة من شهر رمضان من كل عام، يومًا عالميًا للقدس.