اعتصام للمجلس التنسيقي لمتقاعدي القطاع العام في النبطية امام السرايا الحكومية

نفذ المجلس التنسيقي لمتقاعدي القطاع العام في النبطية اعتصاما امام السرايا الحكومية في النبطية بمشاركة أساتذة ثانويين ورسميين وضباط ومتقاعدي الاسلاك العسكرية والأمنية وموظفين متقاعدين، حذروا خلاله من مغبة تجاهل مطالب المتقاعدين التي أصبحت معروفة سواء للمتقاعديين المدنيين او العسكريين.

وتحدث في الاعتصام باسم متقاعدي التعليم الأساسي الرسمي خليل سلامي ، وباسم متقاعدي الثانوي إبراهيم سرور ، والدكتور حسان قبيسي باسم رابطة متقاعدي الجامعة اللبنانية والعميد المتقاعد محمد عباس باسم متقاعدي الاسلاك العسكرية والأمنية ويوسف نصار باسم رابطة المتقاعدين المدنيين.

وشدد المتكلمون على “ضرورة صرف رواتب المتقاعدين على أساس سعر صيرفة 28500 ليرة”، واشاروا الى “ضرورة دعم صندوق تعاضد أساتذة الجامعة اللبنانية ودعم تعاونية موظفي الدولة وطبابة عسكريين والامنيين ، واعتماد مبدأ المماثلة بين العاملين والمتقاعدين باعتبارها جزءا من غلاء المعيشة”.

وأكدت الكلمات ان “كل العاملين في الشأن التربوي اصبحوا غير قادرين على القيام بواجبهم الإنساني والوطني فقد اصابهم الفقر والعوز والجوع، ويجب ان يتوحدوا ويتكاتفوا ويضعوا برنامجا قادرا على تخطي الانتماءات السياسية والطائفية والمناطقية”.

ودعت الكلمات روابط المعلمين وكل الموظفين في القطاع العام الى “التواصل والترابط لوضع الخطط الكفيلة بانهاء هذا الفجور والفقر من اجل تصحيح الروابط والتقديمات الاجتماعية”.

ورفع المعتصمون لافتات عليها “مطلبنا تثبيت سعر الدولار المعتمد ودعم طبابة الاسلاك العسكريين والامنيين المتقاعدين ، ودعم تعاونية موظفي الدولة”