عربي و دولي

طرق الباب الخطأ فأطلق النار على رأسه.. حادثة تهز أميركا!

هزت حادثة مروعة الولايات المتحدة، بعد أن قتل شاب أميركي مراهق، بسبب طرقه “الباب الخطأ”، مما أثار جدلا بشأن قوانين الدفاع عن النفس في البلاد.

ماذا حدث؟

في حادثة غريبة، اتُهم صاحب منزل في ولاية ميسوري الأميركية بإطلاق النار على مراهق قرع جرس الباب الخطأ بهدف اصطحاب إخوته الصغار.

وقال تقرير الشرطة إن أندرو ليستر، وهو رجل مسن يبلغ من العمر 84 عاما، أطلق النار على شاب من أصول إفريقية اسمه رالف يارل، يبلغ من العمر 16 عاما، مرة في رأسه ومرة ​​في ذراعه ليلة الخميس الماضي.

المعجزة تمثلت بأن الشاب الأميركي نجى من الموت، بالرغم من إصابته بالرأس.

وأخرج يارل من المستشفى بعد الحادثة بأيام، وقالت عمة الشاب بأنه يستطيع المشي والحركة بشكل طبيعي، لكنه سيحتاج لكثير من التأهيل على الجانب الذهني بسبب إصابة الرأس، ولم يكشف بعد عن تفاصيل أكثر من ذلك.

وقال المدعي العام إن إطلاق النار تضمن “مكونات عنصرية”، بسبب لون بشرة رالف، لكن ليستر لم يُتهم بارتكاب جريمة كراهية، ولم يصنفه تقرير الشرطة بأنه “متحيز عنصريا”.

احتجزت الشرطة في البداية ليستر لاستجوابه وتركته يرحل، مما أثار احتجاجات في كل أنحاء المدينة الأحد.

والإثنين، تجمع المتظاهرون خارج منزل المشتبه به وهم يهتفون “حياة السود تتعرض للهجوم”، بحسب مقاطع فيديو على الإنترنت. كما ورد أن منزل ليستر تعرض للتخريب.

وقال المحامي بنيامين كرامب، الذي يمثل عائلة يارل: “لا يمكنك إطلاق النار على الناس دون أن يكون لديك مبرر عندما يأتي أحدهم ويطرق بابك، والطرق على بابك ليس مبررا للقتل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى