رغم خطورة وضعه الصحي.. محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأسير خضر عدنان
رفضت محكمة “سالم” العسكرية التابعة للإحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، طلب الإفراج عن الأسير خضر عدنان بكفالة مالية، على الرغم من خطورة وضعه الصحي.
والأسير عدنان مضرب عن الطعام لليوم 78 على التوالي رفضاً لاعتقاله التعسفي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مؤسسة مهجة القدس إنّ “الأسير عدنان وأثناء عقد المحكمة كان وضعه الصحي صعباً جداً، وأغمي عليه مرتين”.
وأشارت مهجة القدس إلى أنّ زوجة الأسير عدنان أثناء وجودها في جلسة المحكمة انهارت وأغمي عليها عندما رأت زوجها في وضعٍ حرج، وجرى نقلها إلى المستشفى.
وحمّلت مهجة القدس “حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير عدنان”، معتبرةً أنّ “قرار المحكمة المزعومة بمثابة قرار إعدام للأسير”.
وقبل أيام، أعلنت عائلة الأسير خضر عدنان شروعها في اعتصامٍ مفتوح أمام دوّار المنارة وسط رام الله.
وكانت زوجة الأسير أكّدت، قبل أيام، أنّ عدنان مُصمّم على استكمال معركته حتى الحرية، مهما كان الثمن.
وفي يوم الأسير الفلسطيني، أكّدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أنّ المعركة التي يخوضها الأسير خضر عدنان “تجسّد روح التحدي والإصرار ورفض الخنوع والاستسلام أمام محتلّ إرهابي”.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت خضر عدنان في 5 شباط/فبراير الماضي، بعد مداهمة منزله في بلدة عرابة جنوب جنين وما زال موقوفاً، علماً أنّه خاض 5 إضرابات سابقة، منها 4 إضرابات رفضاً لاعتقاله الإداري.
يُذكر أنّ الأسير عدنان تعرّض للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه نحو 8 سنوات في معتقلات الاحتلال، معظمها رهن الاعتقال الإداري.
والأسير حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، متزوج وأب لـ 9 من الأبناء والبنات، أصغر أبنائه يبلغ من العمر سنة ونصف السنة.