الشرطة العراقية تكشف ملابسات جريمة قتل “مسحراتي” في أخر يوم في رمضان في بابل
كشفت قيادة شرطة بابل في العراق ملابسات قتل شاب كان يعمل “مسحراتي” طيلة شهر رمضان، والقبض على الجاني خلال أقل من 48 ساعة في منطقة الوردية بمدينة الحلة.
وأضافت قيادة شرطة بابل، في بيان لها، أن “فريق العمل الذي شُكل بمتابعة شخصية من قبل قائد شرطة المحافظة اللواء خالد تركي الشمري، وضم مركز شرطة حي بابل ومديرية إستخبارات ومكافحة إرهاب بابل، تمكن بعد التحري وجمع المعلومات من إلقاء القبض على الجاني في محافظة كربلاء بالتعاون مع استخبارات وقيادة شرطة كربلاء وبالتنسيق مع السلطة القضائية”.
وأكدت “إقتياد المتهم إلى محافظة بابل وإيداعه التوقيف أصولياً لإكمال اجراءات التحقيق ومعرفة تفاصيل أكثر عن الجريمة”
يذكر أن المسحر أو المسحراتي، وفي بلاد المغرب يسمى النفار، هو الشخص الذي يأخذ على عاتقه إيقاظ المسلمين في ليالي شهر رمضان لتناول وجبة السحور.
ويشتهر المسحراتي بحمله للطبل أو المزمار ودقها أو العزف عليها بهدف إيقاظ الناس قبل صلاة الفجر، وعادة ما يكون النداء مصحوباً ببعض التهليلات أو الأناشيد الدينية.
ومع تقدم الزمن وتطور المجتمع والتكنولوجيا، بدأت هذه المهنة بالانقراض، واختفى المسحراتي من معظم الحارات والأحياء، بعدما كانت مشهورة ومتزاولة بقوة في معظم الدول العربية.
وقد كان بلال بن رباح أول مؤذّن في الإسلام وابن أم مكتوم يقومان بمهمة إيقاظ الناس للسحور. الأول يؤذن فيتناول الناس السّحور، والثّاني يمتنع بعد ذلك فيمتنع الناس عن تناول الطعام.
المصدر: روداو