ارتياحٌ في عين التينة… وبرّي “لإعادة تفعيل مساعي الحلحلة”!

في عين التينة ساد ارتياح الى جلسة مناقشة رسالة رئيس الجمهورية إلى مجلس النواب، حيث نقل قريبون من الرئيس نبيه بري عنه ارتياحه إلى المسار الذي اتخذته وبقائها تحت السيطرة بعدما كانت هناك خشية من تفجرها وتحولها ساحة اشتباك سياسي – شخصي بين الحريري وفريقه ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وفريقه.
وأشارت أوساط نيابية مطلعة إلى أنّ الجلسة “كانت منضبطة ومَمسوكة” على رغم من التوتر الذي سبقها، معتبرة أن الطريقة التي أدارها بري بها “كانت ناجحة وحكيمة”.
ورفضت الأوساط ما ذهب اليه البعض في استنتاجاتهم من أن الجلسة أفضت إلى إعادة تثبيت تكليف الحريري، لافتة إلى أن الدستور لا يلحظ سحب التكليف وبالتالي هو لا يلحظ تثبيته مجدداً، وكل تأويل في أي من الإتجاهين ليس في محله.
وأفادت الأوساط أن باسيل أبلغ إلى بري خلال لقائهما في كواليس الجلسة أنه يمكن أن تكون له مساهمة أساسية في معالجة المأزق الحكومي، موضحة أن بري سيحاول أن ينطلق من مكان ما لإعادة تفعيل مساعي الحلحلة.
ودعت الأوساط إلى التوقف عند دلالات عظة البطريرك الماروني بشارة الراعي، أمس، معتبرة انها “توحي بأنه أصبح أقرب إلى الوقوف في الوسط بين عون والحريري بعدما كان يبدو أكثر اقتناعاً من قبل برواية الحريري لأسباب التأخير في تشكيل الحكومة”.