لبنان

قاووق: لحكومة إنقاذية اصلاحية تتبنّى مطالب الناس المحقّة وتعمل على قطع طريق الفتنة

أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أنه لا يمكن للبلد أن يبقى من دون حكومة، وتكليف الرئيس حسان دياب يعني فرصة حقيقيّة للبنانيين جميعاً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في لبنان.

وخلال احتفال تأبيني أقيم في بلدة اركي بمشاركة شخصيات وفعاليات، لفت الشيخ قاووق إلى أن الموقف الوطني المسؤول يُلزم كل القوى السياسية أن تعطي فرصة للرئيس المكلّف الذي يريد حكومة إصلاحية إنقاذية وليس حكومة مواجهة مع أحد.

وطالب الشيخ قاووق الرئيس المكلف “بحكومة إصلاحية إنقاذية قادرة على إنقاذ البلد، وتستمع لصوت الناس كلّ الناس سواء في الساحات أو في بيوتهم، ونريد حكومة لها لون واحد هو لون الوطن”.

وأكد أن قرار حزب الله هو دعم الرئيس المكلّف على قاعدة أن تكون حكومة إنقاذية إصلاحية تتبنّى مطالب الناس المحقّة وتعمل على قطع طريق الفتنة، وعلى استعادة الثقة من الداخل قبل الخارج، موضحا ان “حزب الله لم يطلب ولم يسع إلى مناصب ولا إلى حكومة مواجهة أو إقصاء، ونحن نطالب بأوسع مشاركة في الحكومة بشرط أن تتطابق المواصفات مع رؤية الرئيس المكلف أيّ حكومة تؤتمن على مصالح العباد والبلاد، وتعمل على القضايا المطلبية للناس، وتعمل على إنقاذ البلد من هذه الأزمات التي تتفاقم”.

الشيخ قاووق لفت إلى أن من يعمل على عرقلة مسار تشكيل الحكومة يعني بأنه لا يريد حلّ ومعالجة الأزمات الإقتصادية والمالية والإجتماعية، إنما يريد تصفية الحسابات السياسيّة، والوقت الآن ليس مناسبا لتصفية الحسابات بل هو لتحمّل المسؤولية الوطنية لإنقاذ البلد من الكارثة.

وأكد الشيخ قاووق ان هناك من يسعى لإشعال فتيل الفتنة هناك أدوات لا تعبأ بمصير البلد ولا تتورع عن جرّه إلى الفتنة الداخليّة، مضيفا “أميركا فشلت لأن الرهانات على استثمار واستغلال الأزمة الداخلية قد وصل إلى طريق مسدود”، مشيراً إلى أن أميركا حاولت أن تستغل الأزمة الداخلية في لبنان لتحقيق مكاسب سياسية، فجاء تكليف الرئيس دياب ليقطع الطريق على الإستغلال الأميركي..

قاووق وجه تحية لجمهور المقاومة والأهل الصابرين الذين تحملوا كل أشكال الأذى أمام ممارسات قطّاع الطرق، مؤكداً أن صبر أهلنا على الطرقات مقدّس وصبرهم أمام قطاع الطرقات هو صبر ممدوح وفِعلٌ وطني كبير، لأنهم أفشلوا مشروع الفتنة بصبرهم على الأذى والاستفزاز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى