عربي و دولي

مسؤول سوداني: ما جرى في السودان كان تمردا تم حسمه والشعب خلف الجيش

قال مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة، حسن حامد، اليوم الجمعة، إن ما جرى في السودان كان تمرّدا لمجموعة مسلحة، وأن الجيش بدأ اليوم تمشيط الشوارع.

وتابع أن القوات المتمردة كانت تتوقع إمدادا جويا من قوات خارجية “في تكتيك الحروب وتأمين خطوط الإمداد عندما تلجأ إلى المطارات الولائية يعني أنك تحتاج إلى مطار بديل”.

وأشار حامد إلى أن الجيش السوداني يراعي المعايير الإنسانية عند اشتباكه مع قوات الدعم السريع، ويحافظ على سلامة المواطنين والمنشآت.
ويرى مندوب السودان لدى الأمم المتحدة أن المعركة تم حسمها “على مستوى الإمداد اللوجستي” لكن الحسم الكامل يحتاج تمشيطا للأماكن كلها دون أن يتضرر المواطن”.

واعتبر حامد أن من ألقى سلاحه من قوات الدعم السريع سيتم دمجه في الجيش السوداني، وأن المعارك الأخيرة أكدت للعالم توحد الشعب السوداني خلف جيشه من أجل الاستقرار.

وقال حامد إن “السودان بلد مفتوح يمثل ضمانة الاستقرار في دول الحزام السوداني لأنّ له حدود مفتوحة مع 7 دول”.

مضيفا أن ضرب استقرار السودان يضرب في استقرار أفريقيا بأكملها.
وأوضح أن عبور الحدود إلى دول أخرى ليس فقط بالقضية الإنسانية، ومطلوب تأكيد وحدة السودان التي تتجسد بالجيش، ولذا لا نتوقع أي تدخل سلبي من الدولة المحيطة “ونعتقد أن كل شركاء السودان داعمين لوحدة البلاد”.

وتدور في السودان منذ 15 أبريل/ نيسان الجاري، معارك بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التابع لحمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، وقامت دول عدة بإجلاء رعاياها من البلاد بعد سقوط عدد كبير من الضحايا والمصابين.

المصدر: سبوتنيك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى