سالم زهران يكشف عن “الورقة الخطيرة”.. شخصية أمنية رفيعة في لبنان ولقاءاتٌ بعيدة عن الإعلام”..
كشف مدير مركز الإرتكاز الاعلامي سالم زهران عن ما أسماه “”الورقة الخطيرة” التي تقدمت بها UNHCR لجهات رسمية تطالب فيها بإعطاء المليون وستمائة الف سوري المسجلين لديها إقامات شرعية في لبنان وتثبيتهم كلاجئين بكامل الحقوق”
وفي حديثٍ لـ”تلفزيون لبنان”مع الإعلامي وليد عبود أشار زهران إلى أن “المدير العام للأمن العام بالإنابة العميد الياس البيسري سيزور سوريا في ختام هذا الأسبوع لتفعيل العودة الطوعية والآمنة للنازحين السوريين”.
وفي الملف الرئاسي كشف زهران عن “وجود وفد قطري في بيروت على رأسه شخصية أمنية رفيعة، وقد التقى بعيداً عن الإعلام بالنائب محمد رعد ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع والنائب علي حسن خليل” وأنَّ “الموفد القطري أبلغ خلال جولته على المسؤولين اللبنانيين, أنه والأميركي والسعودي في مركب رئاسي واحد وهذا طرح جديد”.
فرنسياً قال زهران “اهتمام الفرنسي برئاسة الجمهورية ناتج من اهتمامه بالغاز في المتوسط, وقد يُرسل موفد فرنسي رئاسي إلى بيروت خلال الأسابيع المقبلة لاستطلاع المواقف اللبنانية بشكل نهائي”.
وعن دور السعودية في الملف الرئاسي قال زهران “السعودية ترفع 3 لاءات في ملف الرئاسة اللبنانية, لا فيتو على أيّ مرشح وسليمان فرنجية ضمنًا, لا دعم لأيّ اسم محدّد, ولا ضغط على أيّ حزب أو نائب حليف للتصويت لشخصية معيّنة” مؤكداً أنَّ “الموقف السعودي حيال الرئاسة معلّق”.
مشيراً إلى أن “السفير السعودي وليد البخاري موجود منذ أكثر من أسبوع في لبنان وقد أجرى خلوة ديبلوماسية داخل السفارة لرسم خارطة طريق قبل التحرّك” وأنه “يتمّ التجهيز للقاء قريب بين السفيرين السعودي والإيراني”.
وعن طرح إلياس أبو صعب قال زهران إن “مشروع الياس بو صعب هو مرشّح رئاسي ثالث يشبه زياد بارود وترضى عنه “القوات” ولكن سمير جعجع كان حاسماً لناحية رفضه أي اسم من تكتل “لبنان القوي” كابراهيم كنعان أو ألان عون, والأرثوذكس غير معنيين بالخلاف الماروني على الرئاسة ولذلك يتحرّكون داخلياً وفي أكثر من اتجاه”.
وشدّد زهران على أنَّ, “السباق الرئاسي محصور بين سليمان فرنجية وجوزيف عون، وفرنجية تجاوز الحاجز السعودي “نصف تجاوز”.
وأضاف “الثنائي الشيعي واحد في الاستحقاق الرئاسي وثبتّ واقعة “في هذا الاستحقاق لن نكون إلاّ معاً”, و”الثنائي” لا يملك “Plan B” ومرشّحه سليمان فرنجية إلى أن يصل إلى بعبدا أو يعلن بنفسه الإنسحاب “.
وعن التحقيقات الأوروبية ومصير حاكم مصرف لينان رياض سلامة قال زهران إن “المؤشرات تشي بأنّ القضاء الفرنسي سيقطع مذكرة توقيف بحق الحاكم رياض سلامة وتعميمها على الإنتربول” وإنه “من المحتمل أن يتمّ تكليف حارس قضائي على مصرف لبنان في حال شغر منصب الحاكمية قبل انتخاب رئيس، والأرجح أن يكون نائب الحاكم الرابع أو التعيين من قبل الحكومة باتفاق كافة مكوناتها”.
