أردوغان يكشف عن اجتماعات سرية عقدها منافسه في الانتخابات كليجدار أوغلو بأمريكا
كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن اجتماعات سرية عقدها منافسه في الانتخابات الرئاسية، كمال كليجدار أوغلو، في الولايات المتحدة.
وكتب أردوغان في تغريدة مطولة على “تويتر”، أمس الخميس: “يظهر تدريجيا مع من يتعامل السيد كمال وما هي وعوده لقتلة الأطفال، وما هي الوعود التي قطعها للسفراء الغربيين، إنه يتحدث كل يوم ويعلّق على كل شيء في أسرع وقت ممكن، لكنه لا يقول ما هي الوعود التي قطعها للامتدادات السياسية للتنظيمات الانفصالية”.
وأضاف: “لا يتحدث كمال كليجدار عمّن تساوم معه لمدة 8 ساعات في مطعم للبرغر في ولاية بنسلفانيا الأمريكية”.
وتساءل الرئيس التركي “عن سبب عدم ارتياح كليجدار لمشاريع الحكومة المحلية والوطنية، والخدمات التي تقدمها، والتي على أساسها ستضمن مستقبل تركيا”، وفق قوله.
وواصل الرئيس التركي متسائلا: “لماذا لا يتطرق كمال إلى سبب دعمه للمثليين، ويأمر نوابه بالوقوف على باب صلاح الدين دميرطاش”.
يشار إلى أن مديرية أمن ديار بكر بتركيا، أوقفت الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي (معارض)، صلاح الدين دميرطاش، قبل 4 سنوات في منزله بالولاية، في إطار التحقيقات المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
وختم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تغريدته أمس الخميس، مشددا أنه في 14 مايو/ أيار الجاري “ستتم إزالة أقنعة الذين ينادون بالوطن واستقلاله في ولاية سامسون، ويطالبون بالحرية لصلاح الدين دميرطاش في ولاية فان، وسننهي مسرحيتهم ونسقط أقنعتهم”.
وبدأ، يوم الخميس الماضي، الناخبين في الخارج بالتصويت للانتخابات الرئاسية التركية، والذي يعد مؤشرا مهما للنتيجة النهائية. وتستمر عملية التصويت على مدار 24 ساعة يوميا حتى 9 مايو/ أيار الجاري، وقبل أيام من بداية التصويت في الداخل، والمقرر له يوم 14 مايو.
وينافس أردوغان (69 عاما) في الانتخابات الرئاسية ثلاثة مرشحين، بينهم خصمه الرئيسي كمال كليجدار أوغلو (74 عاما)، وهو مرشح تحالف مكون من 6 أحزاب معارضة، بما في ذلك حزب الشعب الجمهوري، الذي أنشأه مؤسس تركيا الحديثة، مصطفى كمال أتاتورك.
وأردوغان هو الرئيس الثاني عشر والحالي لتركيا منذ عام 2014، وسبق أن شغل منصب رئيس الوزراء من عام 2003 إلى عام 2014، ورئيسا لبلدية إسطنبول من عام 1994 إلى عام 1998.