المعارضة الفنزويلية تشكو اعتقال نائب موال لها قبيل تصويت حاسم
قال حزب معارض فنزويلي أمس الجمعة، إن الشرطة اعتقلت مشرعا ينتمي له، وذلك قبيل محاولة من زعيم المعارضة خوان غوايدو للفوز بولاية جديدة على رأس برلمان البلاد في 5 يناير المقبل.
وذكر حزب “الإرادة الشعبية” الذي ينتمي إليه غوايدو والمعروف بنهجه المتشدد الساعي للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو، إن وحدة من الشرطة الخاصة اعتقلت المشرع جيلبر كارو وأحد مساعديه في كاراكاس.
وأضاف الحزب في بيان على “تويتر” تعليقا على اعتقال كارو: “ما من شك في أن هذا الهجوم الجديد يأتي ضمن مساعي النظام لتفكيك البرلمان وإفشال انتخاب الرئيس خوان غوايدو في الخامس من يناير”.
ولم تصدر السلطات تعليقا على ذلك، كما لم تتضح الاتهامات التي يواجهها كارو.
وكانت الحكومة قد وافقت قبل بضعة أيام على محاكمة أربعة من نواب المعارضة بتهمة ارتكاب جرائم منها الخيانة. ويقول غوايدو إن نحو 30 من نواب المعارضة معتقلون أو في المنفى أو لاذوا بسفارات في كاراكاس.
وسبق أن أعلن غوايدو، رئيس الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة، نفسه رئيسا للبلاد، بدعوى أن انتخاب مادورو لفترة جديدة في عام 2018 كان غير شرعي.
ويصف مادورو خصمه غوايدو بأنه دمية أمريكية، كما يحمل العقوبات الأمريكية مسؤولية الانهيار الاقتصادي الذي فجر أزمة إنسانية ودفع الملايين للهجرة من البلاد.