الديار: غداً “يوم جديد” في الرابية.. و”الجنرال” قد يترأس جلسة تشاوريّة للتكتل النيابي

تؤكد اوساط قيادية بارزة في التيار الوطني الحر لـ”الديار”، ان خروج رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المشرّف من بعبدا ووصوله الى الرابية رئيساً ولو ليوم ونصف، هو “انتصار معنوي” على وقع تأكيد الاحتضان الجمهور العوني والبرتقالي لرئيسه ومؤسسه ورمزه، رغم كل ما جرى ويجري منذ العام 1989 وحتى اليوم. وتكشف ان امثال ميشال عون لا يتقاعدون ولا ينكسرون ولا يوضعون على الرفوف ويصبحون “ديكوراً” في الحياة السياسية بعد خروجهم من مناصبهم.
وتؤكد الاوساط ان يوم الثلاثاء (غداً)، هو يوم جديد للرئيس عون ولرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وللتيار وقياداته ومناصريه. وتشير الى ان هناك مساحة فاصلة بسيطة لبضع ساعات اليوم (الاثنين)، ويفترض ان يكون هناك اجوبة حاسمة في ملف الحكومة. وتكشف الاوساط نقلاً عن باسيل، ان الامور ليست متوقفة حكومياً، ورغم “صعوبتها” لا زال هناك امل بتشكيل الحكومة ولو “بمعجزة” في الساعات المقبلة بفعل اصرار حزب الله على عدم ترك البلد للفراغ الرئاسي والحكومي.
وتؤكد الاوساط ان القرار اتخذ داخل قيادة التيار بعدم حضور الوزراء الستة من اصدقاء التيار والرئيس عون اي جلسة يدعو اليها الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، وبالتالي لا يمكن لهذه الجلسة ان تأخذ اي قرار، ولا يمكن للحكومة غير الدستورية ان تحل محل الرئيس وتأخذ قرارات بغياب اي وزير فكيف بـ6 وزراء!
وتقول الاوساط امامنا ساعات قبل “المشكل الكبير”، رغم ان جماهير التيار وقيادته لم يتبلغوا بعد اي قرار بالتحرك في الشارع رفضاً لوجود حكومة ميقاتي، ورفضاً لاي اجتماعات تعقدها او قرارات تتخذها في ظل الشغور الرئاسي. وتكشف الاوساط ايضاً ان هناك مشروع سياسي كبير للعماد عون وسيكمله، ولن يتقاعد وهو سيعقد في الايام المقبلة سلسلة لقاءات تشاورية مع باسيل والتيار والتكتل، لوضع خطة مستقبلية ولكيفية ممارسة “المعارضة البناءة”. وهناك فكرة ان يترأس الثلاثاء الحالي او المقبل اجتماعاً تشاورياً للتكتل النبابي.