أخبار متفرقة

تحقيق في تخريب محتمل لسفينة حربية بريطانية من الجيل الجديد

أعلنت شركة نظم هندسة الفضاء والجو البريطانية (BAE)، بدء التحقيق في حادثة تخريب مزعومة على متن سفينة حربية من الجيل الجديد تابعة للبحرية الملكية في حوض بناء السفن الاسكتلندي.

تعرضت العشرات من الكابلات على سفينة “إتش إم إس غلاسكو”، والتي من المتوقع أن تدخل الخدمة في أواخر عام 2020، للتخريب المتعمد وفقا لشركة (BAE Systems)، المقاول الرئيسي المسؤول عن بناء السفينة وتركيبها. واستؤنف العمل الآن على السفينة بعد اكتشاف احتمال تخريب هذا الأسبوع.

و”إتش إم إس غلاسكو” هي سفينة حربية مضادة للغواصات مكلفة بحماية الرادع النووي وحاملات الطائرات من طراز “ترايدنت”، وهي الأولى من السلسلة الجديدة من فرقاطات “Type 26” ، ويتم بناؤها في حوض بناء السفن “سكوتستين”، على نهر كلايد في غلاسكو.

وقال المتحدث بإسم شركة نظم هندسة الفضاء والجو البريطانية، وأكبر مقاول دفاعي في أوروبا: “لقد أطلقنا على الفور تحقيقا داخليا، جنبا إلى جنب مع موردينا، وأوقفنا مؤقتا العمل على السفينة لفحص كل منطقة من السفينة والتأكد من تلبية معاييرنا العالية وضوابط الجودة”.

وأضاف: “استؤنفت العمليات العادية الآن ويجري تقييم لتحديد نطاق الإصلاحات اللازمة”.

واقترح موقع “يو كيه ديفينس” الإخباري العسكري، أن السفينة الحربية ربما تكون قد تعرضت للتخريب من قبل مقاول في نزاع بشأن الدفع. ولم تؤكد شركة (BAE Systems) أي دافع للضرر.

ومن المتوقع أن يشمل اختصاص التحقيق تحديد المسؤولين وفهم كيف تمكن الجناة من تنفيذ أفعالهم واستنباط تدابير حول كيفية منع تكرار وقوع حوادث مماثلة.

ووفقا للموقع الإخباري العسكري، تم قطع أكثر من 60 كابلا.

وسيتم تثبيت ما يقرب من 23 ألف كابل على متن سفينة “إتش إم إس غلاسكو”، بما في ذلك تلك التي تنقل البيانات بين مختلف الأنظمة والمعدات والأفراد على متن السفينة.

والسفينة هي الأولى من بين ثماني فرقاطات متطورة من “type 26″، تصنعها شركة (BAE Systems) في غلاسكو، ويذكر أن سفينة “إتش إم إس كارديف” و”إتش إم إس بيلفاست” قيد الإنشاء أيضا.

ودخلت فرقاطة “type 26” المياه لأول مرة في نهاية العام الماضي، ليتم نقلها إلى بارجة في حوض بناء السفن في جوفان، قبل نقلها إلى قاع النهر إلى غلينمالان في بحيرة لوخ لونغ.

المصدر: الغارديان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى