أكد النائب اللبناني السابق إميل إميل لحود على أن عودة سوريا للجامعة العربية لها بعدٌ معنوي كبير للشعب السوري الذي أعلن انتصاره من خلال فخامة الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد ، وأثبت للعالم أنه صاحب حق في استعادة حقوقه المشروعة محققاً الانتصار الكبير اتجاه كل المؤامرات التي أحكيت ضده .
وأشار لحود في تصريح خاص لموقع مجلة “الأزمنة” إلى أن الموقف الحاسم للقيادة السورية وإصرار الجيش العربي السوري والشعب على تحرير كل شبر من الأراضي السورية من الإرهابيين شكل عاملاً رئيسياً في ترسيخ انتصارات سوريا وعودتها للجامعة العربية .
وأضاف إلى أن موقع سوريا ثابت وبقيت قلب العروبة النابض وتحملت وعانت ما عانته، واليوم تبدي مصلحة شعبها الجبار وتعيد أفضل العلاقات مع محيطها العربي.
ولفتَّ إلى أن سوريا لا تنظر إلى الوراء بل تنظر دائما إلى تتطور الشعوب ولا يمكن أن تكتمل الحضارة والبعد العربي من دونها .
وشدد لحود على أن التحديات التي تواجه المنطقة تحتاج إلى تعزيز التواصل والعمل المشترك، بما يضمن مصالح الدول العربية وشعوبها.
ونوه ضيف “الأزمنة” للموقف الإيجابي الذي لعبته المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في إعادة سوريا لمحيطها العربي وللجامعة العربية .
وعن عودة العلاقة بين سوريا ولبنان يقول لحود: “أرى بأن جميع الأفرقاء السياسيين سيعملون على السعي لإعادة العلاقات مع سورية ونحن في لبنان لن ننسى وقوف سوريا إلى جانبنا في جميع أزمات لبنان بالرغم من موقفنا الرسمي الخجول اتجاه ما حصل في سوريا.”