اليابان تسجل أضعف وتيرة نمو لصادراتها في عامين
سجل نمو الصادرات اليابانية أضعف وتيرة له في أكثر من عامين في نيسان، متأثرا بتراجع الطلبيات المتجهة إلى الصين وسط استمرار المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.
وأظهرت بيانات لوزارة المال الخميس، أن الصادرات ارتفعت 2.6 بالمئة في نيسان على أساس سنوي، وهي وتيرة أبطأ مما توقعه الخبراء في استطلاع لـ”رويترز” بنمو بواقع 3.0 بالمئة، كما أنها أقل من النسبة المسجلة في مارس وبلغت 4.3 بالمئة. ومعدل النمو لشهر نيسان هو الأقل منذ شباط 2021 الذي ارتفعت فيه الصادرات 4.5 بالمئة.
وانخفضت الصادرات 4.2 بالمئة في الفترة من كانون الثاني إلى آذار، مسجلة أول هبوط فصلي في عام ونصف.
وبحسب الوجهة، تراجعت الصادرات اليابانية للصين، أكبر شريك تجاري للبلاد، 2.9 بالمئة في نيسان على أساس سنوي متأثرة بهبوط صادرات السيارات وقطع غيارها والصلب. وجاء التراجع بعد نزول 7.7 بالمئة في آذار، لتواصل بذلك هذه الصادرات الانخفاض للشهر الخامس على التوالي.
كما انخفضت الواردات 2.3 بالمئة في أبريل، وهو ما يقل كثيرا عن متوسط التقديرات بتراجع نسبته 0.3 بالمئة في أول نزول على أساس سنوي في 27 شهرا، وسط هبوط أسعار النفط الخام وغيره من السلع الأخرى.
ووصل عجز الميزان التجاري إلى 432.4 مليار ين (3.20 مليار دولار)، مقابل توقعات بأن يصل إلى 613.8 مليار ين.