لبنان

سالم زهران يصارح ويكاشف الجميع رئاسياً: كواليس وأسرار تكشف للمرة الأولى و”رسالة” ما قبل الحرب!

إعتبر مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران، “أن الـ UNHCR والدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية متفقين على عدم عودة النازحين السوريين إلى بلادهم بهدف خدمة مؤامرة تسعى إلى تغيير ديمغرافي في لبنان وسوريا، وعلى الدول العربية إنشاء صندوق لتمويل إعادتهم إلى بلادهم إضافة إلى السعي لإعادة إعمار سوريا وتأمين مشاريع سكنية داخلها تساعدهم على الإستقرار فيها”.

وأكد في مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر”، أن “لا احد يعلم ما دار في لقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس السوري بشار الأسد من مواضيع، وأشك أنهما تطرقا إلى الموضوع اللبناني”.

كما أشار إلى أن “الموعد الذي ضربه رئيس مجلس النواب نبيه بري في 15 حزيران لإنتخاب رئيس للجمهورية يهدف للتذكير بالإستحقاق ليس أكثر، أما الموعد الحقيقي فلم يحن بعد وقد يتجاوز فترة الصيف، ذلك لأن لا أحد من الأفرقاء قد إستطاع تأمين النصاب الكافي لمرشحه أو توصل مع كتل إخرى للإتفاق على مرشح موحد”.

وأوضح أن “نصاب الجلسة الإنتخابية يقف عند مشاركة واحدة من الكتلتين المسيحيتين، القوات اللبنانية أوالتيار الوطني الحر، والأكيد أن لا إنتخاب لرئيس للجمهورية اللبنانية من دون مشاركة المكون المسيحي، وانا لا أعتقد أن هناك مستحيل في السياسة”.

وأضاف، “إن كان الرضاء المسيحي ضرورة، إلاّ أنه قد يكون بالإقناع أو بالقوة من خلال تسوية دولية والأمرين غير متوفرين حالياً, وأنا أرى أن العد العكسي لإنتخاب الرئيس يكون بعد إنتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، والأرجح أن نائب الحاكم الأول الدكتور وسيم منصوري سيستلم مكان سلامة بعد أن إشترط أن تقتصر صلاحياته على تصريف الأعمال, وأن تُتخذ القرارات في المجلس المركزي مجتمعاً”.

وتابع زهران “أما مصير الحاكم فسيكون معلقاً بين قضاء الداخل وقضاء الخارج، وستأخذ محاكمته مساراً يشبه مسار قضية تفجير المرفأ، وسيحاكم في الداخل حضورياً وفي الخارج غيابياً، فمعظم دول الإتحاد الأوروبي تقدمت بدعاوى ضده وحجزت على أمواله، وبرأيي سيكون رياض سلامة خارج المصرف أضعف بكثير من رياض سلامة داخله”.

وختم زهران بالإشارة إلى مناورة حزب الله في الجنوب معتبراً أنها “رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هدفها تحذيره من مغبة القيام بأي حماقة عسكرية قد تدفع حزب الله إلى إمطاره بالصواريخ، علماً أن الحزب لا يسعى للحرب ويريد صيفاً هادئاً للبنانيين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى