37 قتيلاً وجريحاً في عمليات إطلاق نار بشيكاغو
وقع ما مجموعه 37 شخصاً ضحية لعمليات إطلاق نار بين قتيل وجريح خلال عطلة نهاية الأسبوع في مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي الأميركية.
وقتل تسعة وأصيب 28 آخرون، ومن بين المصابين فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً وأخرى في الـ16 من عمرها، حسبما قالت الشرطة الأميركية.
وجميع القتلى فوق سن 20 عاماً ومن بينهم امرأة تبلغ من العمر 69 عاماً.
ووقع إطلاق النار الأول في وقت متأخر من ليلة الجمعة، وأسفر عن إصابة ضحية يبلغ من العمر 17 عاماً.
بينما وقع إطلاق النار الأخير في وقت مبكر من يوم الأحد، ما أسفر عن مقتل رجل يبلغ من العمر 35 عاماً وإصابة امرأة تبلغ من العمر 30 عاماً.
وتشهد الولايات المتحدة الأميركية مشكلة متزايدة تتمثل في حوادث إطلاق النار التي تحدث في أنحاء البلاد.
وفي بداية الشهر الجاري، أفاد موقع “semafor” أن عدد عمليات إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة خلال العام 2023 بلغت ما يقارب 202، أي ما يعادل 10.6 عملية إطلاق نار أسبوعياً.
ويعد إطلاق النار، الذي وقع في مدينة ألين، إحدى ضواحي دالاس الشمالية، ثاني أكبر حوادث إطلاق النار الجماعي دموية في الولايات المتحدة هذا العام، وجزء من سلسلة هجمات قاتلة بالأسلحة النارية منذ بداية الشهر.
وقبل أسابيع، قُتِل 9 أشخاص وجرح 7 آخرين، عندما فتح مسلح النار بشكل عشوائي، داخل مركز تجاري شمالي مدينة دالاس في ولاية تكساس، وفق ما أفادت السلطات المحلية.
وفي 3 أيار/مايو، قتل خمسة أشخاص في بلدة صغيرة في كليفلاند، تكساس، وفي اليوم التالي، قتل مرتكب جريمة جنسية مدان بالرصاص ستة أشخاص، بينهم زوجته وأطفاله، قبل أن يقتل نفسه في أوكلاهوما.
ووفق الموقع، لقي أكثر من 14500 شخص في الولايات المتحدة مصرعهم بسبب العنف المسلّح هذا العام وحده، كما أودى إطلاق النار الجماعي في الولايات المتحدة بحياة 276 شخصاً في عام 2023.
ومنذ الأول من كانون الثاني/يناير من العام 2023 أصيب 792 شخصاً بجروح نتيجة عمليات إطلاق النار.
ومع وجود قطع سلاح عددها يفوق عدد الأشخاص، سجّلت الولايات المتحدة الأميركية أعلى معدل وفيات بالأسلحة النارية بين جميع البلدان المتقدمة: 49 ألفاً في عام 2021، مقابل 45 ألفاً في عام 2020.
وتُصنَّف أي حادثة إطلاق نار على أنّها جماعية عندما تؤدي إلى مقتل أو إصابة 4 أشخاص أو أكثر.