شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لا يحق لواشنطن انتقاد إطلاقنا للصاروخ الفضائي
قالت كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، اليوم الخميس، إنّ بلادها تتعهد بتكثيف جهود المراقبة العسكرية و”لن تسمح لواشنطن بانتهاك حقوقها السيادية”.
وقالت كيم في رسالة، بثتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية تحت عنوان “لا يمكن لأحد أن ينكر حقنا السيادي لإطلاق صاروخ فضائي”، إنّ “الولايات المتحدة الأميركية أبدت مشاعرها العدوانية ضد جمهوريتنا حول إطلاقنا للصاروخ الفضائي وهو حق الدفاع عن النفس”.
وأضافت “إن كان إطلاقنا للصاروخ الفضائي يستحق الإدانة فإنّ جميع الدول التي أطلقت آلاف من الصواريخ الفضائية ينبغي أن تتعرض للإدانة”، مشيرةً إلى أنّ مزاعم الولايات المتحدة ليست سوى “سفسطة تناقض الذات”.
وتابعت أن “الولايات المتحدة تملأ سماء شبه الجزيرة الكورية في هذه الساعة أيضاً بالعديد من المركبات الفضائية وطائرات استكشافية مسيرة لمراقبة تحركاتنا، وليس لها حق في انتقاد إطلاقنا للصاروخ الفضائي”.
وأردفت شقيقة زوعيم كوريا الشمالية: “بكل التأكيد سيتم وضع الصاروخ الفضائي للاستطلاع العسكري في المدار الفضائي قريباً بدقة، لبدء المهمة الموكلة إليه”.
وأعلنت كوريا الشمالية، أمس الأربعاء، تحطم قمر الاستطلاع العسكري أثناء عملية الإطلاق، موضحةً أنّ “المرحلة الثانية من عملية الإطلاق تعطلت ويجري التحقق من العيوب على أن تتم التجربة الثانية قريباً”.
وتأتي تصريحات بيونغ يانغ، فيما تتزايد الاستفزازت تجاهها، إذ بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان مؤخراً تدريبات دفاع صاروخي بالمياه الدولية في بحر الشرق.
وأبلغت كوريا الشمالية اليابان والمنظمة البحرية الدولية بخطتها لإطلاق قمر صناعي بين 31 مايو/أيار و11 حزيران/يونيو على الرغم من الانتقادات الدولية بأنها “تنتهك قرارات مجلس الأمن” التي تحظر أي إطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
وفي منتصف أيار/مايو، اطلع زعيم كوريا الشمالية على سير التحضيرات لإطلاق أول قمر اصطناعي استطلاعي للبلاد.
وسبق أن أعلنتْ بيونغ يانغ أن تطوير أسلحتها الاستراتيجيّة يهدف إلى تعزيز دفاعها عن النفس ضدّ التهديدات الأميركية، وكثفت اختبارات الأسلحة في الأشهر الأخيرة، رداً على استفزازات سيؤول وواشنطن، اللتين عززتا من جانبهما تعاونهما العسكري، ونفذتا مناورات مشتركة واسعة في المنطقة.