جاء في البناء:
خطفت زيارة الرئيس العماد ميشال عون إلى سوريا الأضواء من الملف الرئاسي، لا سيما أن الزيارة كانت مفاجئة حتى للمقربين من الرئيس عون وهي الأولى منذ اندلاع الحرب في سوريا.
وفيما ربط مراقبون الزيارة بالملف الرئاسي وبالخلاف بين التيار الوطني الحر وبين الثنائي حركة أمل وحزب الله على ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية، نفت مصادر مقربة من الرئيس عون لـ”البناء” ذلك، مؤكدة أن “التواصل مع القيادة السورية والرئيس بشار الأسد لم ينقطع طيلة مرحلة الحرب والأحداث التي شهدتها المنطقة ولبنان”، مشيرةً الى أن التيار متمسك بالعلاقة مع سوريا والتنسيق معها لمعالجة الأزمات والقضايا التي تؤمن مصلحة الدولتين لا سيما أزمة النازحين التي ترتب تداعيات سلبية كبيرة على لبنان.
وأضافت المصادر أن الرئيس عون بحث مع الأسد أزمة النازحين وأهمية عودة العلاقات العربية السورية الى طبيعتها ومدى استفادة لبنان من هذا الأمر على صعيد النازحين والملفات الاقتصادية.