لبنان

الجماعة الإسلامية: نؤكد على وقوفنا إلى جانب أهلنا في قضية تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا

أكدت الجماعة الاسلامية في لبنان، السبت، أن “أهلنا في العرقوب يثبتون مرة جديدة أنهم كانوا وما زالوا خط الدفاع الأول عن هذا الوطن وعن قضايا الأمة، ويؤكدون على التزامهم الوطني والعربي والإسلامي، وعلى تمسكهم بحقهم وأرضهم المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا”.

وفي بيان لها، قالت الجماعة إن اهالي كفرشوبا “يبدون كل استعداد لبذل الغالي والنفيس في سبيل تحريرها واستعادتها، وقد سطروا خلال الأيام الماضية أروع البطولات بتصديهم بصدورهم العارية لغطرسة الاحتلال الإسرائيلي وجبروته من خلال انتفاضتهم على الاحتلال واعتصامهم على أرضهم المحررة قرب مواقعه مؤكدين على تمسكهم بتحرير أرضهم التي ما زالت تحت الاحتلال، وإزاء هذا الموقف البطولي، فإننا في الجماعة الإسلامية في لبنان نسجل التالي:

1. نوجه التحية لأهلنا في منطقة العرقوب وبلداتها وقراها الصابرة، ولفاعلياتها المجاهدة التي عبرت عن تمسكها بحقها وأرضها من خلال صلاة الجمعة والاعتصام قرب مواقع الاحتلال التي ما زالت جاثمة فوق الأراضي المحتلة.
2. نقدر عاليا بسالة أبناء وشباب العرقوب الذين تصدوا بالحجارة لدبابات وجرافات العدو الإسرائيلي، وهذا ليس جديدا عليهم، هم الذين احتضنت بيوتهم المقاومة الفلسطينية في وقت مبكر وانخرط أبناؤهم فيها بهدف التصدي للاحتلال الإسرائيلي حتى امتزجت دماؤهم بدماء شهداء المقاومة الفلسطينية، ومن بعدها كانوا قادة في المقاومة التي قادت إلى التحرير في العام 2000.
3. نؤكد على وقوفنا إلى جانب أهلنا في قضيتهم العادلة لاستعادة أرضهم وحقوقهم في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وتحريرها بشكل كامل من رجس الاحتلال وبكل الوسائل المتاحة والممكنة.
4. ندين ونشجب الاعتداءات الصهيونية التي طالت المدنيين العزل أثناء اعتصامهم وتأديتهم لصلاة الجمعة في أرضهم المحررة، حيث تعرضوا لأبشع اعتداء بقنابل الغاز والرصاص المطاطي، وعلى مرأى ومسمع من جنود الأمم المتحدة، ونسأل هل وظيفة هؤلاء توثيق الاعتداءات ورفعها إلى الأمم المتحدة ونسيانها بعد ذلك؟.

وخلصت “الجماعة الاسلامية” إلى أن “ما ضاع حق وراءه مطالب، وإن حقوق أهلنا وأرضهم ومزارعهم المحتلة لن تضيع طالما يتوارثون قضيتهم ويرفضون التنازل والخضوع للاحتلال ولكل من تسول نفسه الاعتداء عليهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى