الخطيب مستقبلاً بطريرك الارمن: لبناء وطن حقيقي ولإنتخاب رئيس للجمهورية لإخراج لبنان من المأزق الذي يعيشه
بحث نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، العلامة الشيخ علي الخطيب، مع بطريرك الأرمن الكاثوليك روفائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان، في الشؤون الوطنية والدينية وتطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة.
وأمل الخطيب أن يرتقي السياسيون في لبنان لمصلحة جميع المواطنين، وأن لا يقسّموا او يستخدموا الدين لمآرب سياسية وطائفية، واضاف:” هذا الاجتماع يعبّر عن هذا المعنى، نحن نسعى الى إعطاء الصورة الحقيقية للبنان، مسلمين ومسيحيين الذين يلتقون على مصلحة الوطن وعلى محبة الإنسان الذي يجمعناً جميعاً، نأمل أن نعطي هذه الصورة للسياسيين، وأن يكونوا على نفس الهدف وعلى نفس الاتجاه، وأن لا يقسّموا اللبنانيين الى مسلمين ومسيحيين، وأن يحاول البعض أن يعزل الفريق الآخر، هذا ليس في مصلحة للبنان”.
ودعا الشيخ الخطيب الى “بناء وطن حقيقي، فالأديان لا تفرّق بين الناس على أساس طوائفهم وأديانهم، كل الطوائف وكل الأديان موضوعها هو كرامة الإنسان، والناس كلهم سواسية في الحقوق والواجبات”، متمنيا أن “يكون هذا اللقاء بداية للقاءات أخرى مع إخواننا القادة الروحيين، وأن نلم شمل البلد وندفع بالسياسيين الى حل المشاكل قريبا وعاجلاً، والخروج بانتخاب رئيس للجمهورية يكون بداية لإخراج لبنان من هذا المأزق الذي يعيشه”.
ورداً على سؤال حول انتخاب رئيس للجهورية، أكد الخطيب، أننا “ندعو الى الحوار والتوافق بين اللبنانيين حتى يكون هناك مخرجاً لائقاً بلبنان واللبنانيين”.
بدوره أشار ميناسيان رداً على سؤال حول تقديرات الأصوات الارمنية في انتخابات الرئاسة، الى انني “أظن أن هذه التقديرات هي وقتية، ونحن نتمنى من صميم القلب لهم النجاح في انتخاب رئيس للجمهورية، لانها ستكون بداية للتقدم والازدهار في هذا البلد”.
