لبنان

الشرق الأوسط: لودريان يستمع إلى مواقف القوى اللبنانية ولا يحمل خياراً

قالت الشرق الأوسط:

لم تنجح لقاءات الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان “الاستطلاعية” مع ممثلي القوى السياسية اللبنانية في بيروت، بتحقيق خرق في جمود الملف الرئاسي، لكنها أشارت إلى أن الملف “غير متروك دولياً”، ووعد لودريان بأنه سيعود إلى بيروت في زيارة أخرى في حال تبلور تطور جديد.

واللافت في الزيارة “الاستكشافية”، كما وصفها لودريان، أنه استمع إلى مختلف القوى السياسية من غير أن يقدم أي طرح بديل، حسب ما قالت مصادر لبنانية مواكبة للزيارة، وشملت اللقاءات مرشحين محتملين للرئاسة، هما سليمان فرنجية، والوزير الأسبق زياد بارود، فيما لم يتضمن جدول لقاءاته، حتى مساء الخميس، موعداً مع قائد الجيش العماد جوزيف عون. وقالت مصادر مواكبة لـ”الشرق الأوسط” إن نصائح قُدمت للموفد الفرنسي بعدم لقاء قائد الجيش بعد لقاء مرشحين آخرين، كيلا تُفهم الزيارة على أن قيادة الجيش جزء من الصراع السياسي، أو يعدّ البعض قائد الجيش طرفاً، حفاظاً على الجيش ودوره.

وعلى ضفة موازية، قالت مصادر نيابية مواكبة للزيارة إن الاستعصاء الماثل “يثبت أن العقدة اللبنانية لن تُحل إلا بتدخل من الخارج”، بمعنى نقل المقترحات من الاتفاق بالداخل وإبلاغ الخارج بها، وانتظار ضغوطات من الخارج للسير بمرشح. وقالت المصادر لـ”الشرق الأوسط”: “كل فريق قادر على التعطيل، وليس هناك أي دافع أو سبب يمهد لحوار أو تفاهم داخلي، بعدما فشلت الضغوط الكنسية والسياسية والشعبية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى