أوباما: توجيه الاتهامات إلى ترامب يؤكد أنه لا أحد فوق القانون
قال الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إن لائحة الاتهام الفيدرالية الموجهة إلى الرئيس السابق دونالد ترامب بقضية الوثائق السرية “أقل من مثالية”، لكنها تؤكد أن “لا أحد فوق القانون”.
وفي مقابلة مع شبكة CNN، قال أوباما إن لائحة الاتهام لا ترسل أفضل رسالة على المستوى الدولي بسبب الإشارات التي تشير إلى تراجع المعايير الديمقراطية في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم.
واعتبر “أنها أقل من مثالية، لكن حقيقة أن لدينا رئيسا سابقا يتعين عليه الرد على التهم الموجهة من قبل المدعين العامين يؤيد الفكرة الأساسية القائلة بأنه لا يوجد أحد فوق القانون، وسيتم الآن تسوية المزاعم من خلال إجراءات المحكمة”.
وأشار أوباما إلى أنه أكثر قلقا بشأن تهديد الديمقراطية من خلال الجهود المبذولة “لإسكات النقاد من خلال التغييرات في العملية التشريعية” و”تخويف الصحافة” أكثر من قلقه بشأن تصرفات ترامب، لافتا إلى أن هذه الجهود تمارس من الحزب الجمهوري، لكنها لا تقتصر على حزب واحد فقط.
وأضاف: “بما أنني كنت رئيسا للولايات المتحدة، فالرئيس يجب عليه أن يأخذ قسم المنصب على محمل الجد”، مشددا على “أننا بحاجة إلى رئيس لا يؤمن بالحرف فحسب بل بروح الديمقراطية”.
يذكر أنه تم توجيه 37 تهمة فدرالية لترامب على خلفية حيازة وثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض.
31 تهمة تخص “الاحتفاظ المتعمد بوثائق تتعلق بالأمن القومي” وهو ما يخالف قانونا بشأن التجسس يحظر الاحتفاظ بأسرار الدولة في أماكن غير مرخصة وغير مؤمنة.
وشملت اللائحة أيضا 3 تهم تتعلق بحجب أو إخفاء مستندات في تحقيق فدرالي، إلى جانب تهمتين تتعلقان بالبيانات الكاذبة، وتهمة واحدة تخص “عرقلة سير العدالة”.
وقد دفع ترامب ببرائته من التهم الموجهة إليه.
المصدر: The Hill + RT