فوتشيتش: لن نشتري مسيرات “بيرقدار” من تركيا التي زودت كوسوفو بها
صرح الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بأن بلاده لن تشتري مسيرات “بيرقدار” من تركيا، بعد أن زود الجانب التركي قوات أمن إقليم كوسوفو الانفصالي بها.
وقال فوتشيتش في بث قناة “TV Pink”: “قام الأتراك بتسليح قوات أمن إقليم كوسوفو التي يعتبر وجودها غير شرعي، وفقا للقانون الدولي… وزودها الأتراك بالصواريخ المضادة للدبابات ومدافع الهاوترز ومسيرات “بيرقدار”. وكل ذلك متوفر لدى قوات الأمن بإقليم كوسوفو حاليا، ولم تقم حتى الآن باستخدام مسيرات “بيرقدار” حيث أن الناتو لا يسمح لهم”.
وأضاف: “رفضنا شراء “بيرقدار” لأنهم زودوا بريشتينا بها. لن نتعاون معهم بمثل هذه الصورة. وتلقينا مؤخرا مسيرة صينية من طراز “CH-90″، ونواصل شراءها. وبعد 5 أشهر سنتلقى ألف مسيرة انتحارية طلبناها في الشرق الأوسط”.
ووفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1244 ليس لدى إقليم كوسوفو المعلن من جانب واحد جيش خاص. وتقوم سلطات بريشتينا بدعم مادي من جانب الناتو بتحديث وتدريب قوات الأمن لإقليم كوسوفو المزودة بالأسلحة الخفيفة لتحويلها فيما بعد إلى القوات المسلحة الشاملة، الأمر الذي يثير احتجاجا لدى السلطات الصربية. ويقضي القانون حول تشكيل قوات الأمن لإقليم كوسوفو الذي تم تبنيه في ديسمبر 2018 بوصول عدد أفراده إلى 5 آلاف مقاتل.
وفي نهاية مارس الماضي تبنت حكومة إقليم كوسوفو “استراتيجية دفاعية” تنص أنه يحق لقوات أمنها العمل في أراضي إقليم كلها. ووفقا للاتفاقات السابقة التي تم التوصل إليها بوساطة الاتحاد الأوروبي لم يكن بإمكان القوات الخاصة لشرطة كوسوفو دون إذن خاص دخول البلديات التي يسكنها الصرب في شمال الإقليم. ولا يمكن لقوات الأمن لإقليم كوسوفو أيضا دخول هذه المناطق بدون إذن من قيادة وحدة الناتو (KFOR).
المصدر: نوفوستي