مياه بيروت افتتحت محطة ضخ مياه قرب نهر غلبون

دشنت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان وبلدية غلبون في قضاء جبيل افتتاح محطة ضخ المياه قرب نهر غلبون الممولة من الاتحاد الاوروبي ( اكتيدا – سبيل ) على قطعة ارض قدمها المواطن جاك كرم احد سكان البلدة، في خلال احتفال اقيم على الطريق العام قرب الجسر في حضور وزيري السياحة والشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار وهكتور الحجار، النواب: سيمون ابي ريما، زياد الحواط وسيزار ابي خليل، نائبة رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان اليسيا سكوارسيللا، ممثل الاتحاد الاوروبي ميغيللي باباولي وممثلة المديرة الاقليمية لمنظمة اكتيد Acted غايتن ويكارت. حضر ايضا، مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران ومديرو المصالح، المديرة العامة لوزارة الموارد المائية والكهربائية اورور فغالي، الخوري باسم الراعي ممثلا راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، الرئيس السابق للاتحاد الدولي للمحامين انطوان عقل، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، المستشار التقني في المؤسسة المهندس انطوان الزغبي، رئيس البلدية المهندس ايلي جبرايل والاعضاء وعدد من رؤساء بلديات القضاء، رئيس رابطة مختاري القضاء ميشال جبران، الرئيس السابق للاتحاد اللبناني لكرة الطائرة ميشال ابي رميا وحشد من المدعوين والاهالي.
وألقى جبران كلمة فقال: “كنا ننتظر هذا النهار جميعا منذ زمن طويل في نقطة التلاقي هذه بين ضعيتي شامات وغلبون. هذا التقاطع الذي هو نعمة من الله وهو رمز لأي تقاطع يمكن ان يتحول مصدرا لاحياة ولمستقبل جيد. عندما تتقاطع النوايا الحسنة بكل جوانبها مع النوايا الصادقة فنربح ضد نوايا الناس العبثيين والباطنيين وهكذا حصل”.
وتابع: “مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان التي بدأت فيها مشواري منذ حوالي اربع سنوات، وبالتعاون مع المسؤولين في الادارة، وضعنا خطة خماسية عنوانها “المياه حياة والحياة لكل الناس”، بمعنى ان المياه حق وواجب على المسؤول ايصالها للناس. وقضاء جبيل هو من الاقضية المحرومة كبعض الاقضية. وعدد مشاريع نفذت في قضاء جبيل واخرى منوي تنفيذها مستقبلا واهمها مشروع سد جنة الذي سيؤمن 8 ملايين متر مكعب من المياه”.
وقال: “مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان كغيرها من المؤسسات تمر بظرف صعب جدا: الامكانات اصبحت ضعيفة جدا. اموالنا دابت وانحجزت في المصارف. مشاريعنا توقفت بسبب عدم دفع المستحقات للمتعهدين واكثر من ذلك معاشات الموظفين لم يعد لها اي قيمة في ظل الغلاء الموجود. ولكن رغم كل شيء نحن مؤتمنون على ادارة المؤسسة بالرغم اننا غير قادرين على ايصال المياه للمواطنين، ولكن المؤسسة ستبقى صامدة ولو بالقليل القليل حتى نعبر هذه الايام الصعبة ايمانا منا ان ما من محنة تدوم.
إننا في لبنان شعب تعود على النضال والتحدي ولم يتعود على الاستسلام. ونحن اليوم في ادارة المؤسسة لن نستسلم للانهيار والخراب. سنتابع القيام بواجبنا بالامكانات الموجودة لأن عملنا هو رسالة. ونحن نقول “المياه حياة” علينا ان نعطي من ذاتنا لكي نتغلب على الشر المميت، والمتل واضح اليوم لكي نعرف ان ارضنا غنية نسحب من جوفها الخير لنروي ذاتنا وارضنا”.
وأردف: “كثر هم المتعجبون اليوم اننا نطلق مشروعا في وقت كل المشاريع متوقفة. وما من امل لعودة انطلاق المشاريع. ويسألوننا ما هذا السر وكيف تستمرون؟ لهؤلاء جوابنا بسيط: نحن مؤمنون ان الارادة القوية ما من احد يوقفها. مؤمنون ان الاوطان والمؤسسات لا تتوقف على اشخاص ولا على عهود وخصوصا في لبنان. وكلما فكرنا انه انتهى تستطع الشمس من جديد وتزهر زهور التضامن. نعم مشروعنا اليوم هو ثمرة جهود كل الاوفياء والعنيدين بالحق”. وختم: “الفرحة اليوم مزدوجة: تدشين هذه المحطة في غلبون وترسيم الحدود البحرية”.