لبنان

هاشم: مدعوون إلى التقاط فرصة الاستثمار على الإيجابيات

شارك الوفد البرلماني اللبناني المؤلف من النائب الدكتور قاسم هاشم والامين العام للمجلس عدنان ضاهر في أعمال لجان الجمعية البرلمانية الاسيوية في العاصمة الايرانية طهران.

والقى النائب هاشم كلمة، قال فيها:”نلتقي اليوم في لجان الجمعية البرلمانية الاسيوية للبحث في سبل تطوير الواقع المؤسساتي للجان من خلال تخطيط وتنظيم وتطوير العلاقات وتفعيل دور الديبلوماسية البرلمانية والغاية دائما الانماء والسلام الذي ننشده في اسيا وهو هدف للبشرية جمعاء وكيف لنا ان نحقق التنمية المستدامة في ظل توترات وحروب تسود هذا العالم”.

وأضاف, “أولى التحديات للوصول الى التنمية هو الاستقرار والسلام والمطلوب من اجل ذلك انهاء الملفات المشتعلة وانهاء الصراعات التي تعم الساحات والقارات ونحار من أين نبدأ امن الازمات الراهنة وتداعياتها، أم من أم الازمات والقضايا ألا وهي قضية فلسطين وشعبها”.

وأشار إلى أنّ, “الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني منذ لحظة اغتصاب أرضه وطرد هذا الشعب كانت لحظة اشتعال فتيل الصراعات المفتوحة والتي فتحت الشهية على التطرف والارهاب كيف لا وقد عانت المنطقة من آثار وتداعيات ظلم الشعب الفلسطيني والذي واجه الارهاب المنظم الذي مارسه الكيان الاسرائيلي من الدقيقة الاولى حتى آخر الايام في مخيم جنين وما قد يأتي في الطالع من الايام”.

وقال هاشم: “وكان لوطننا لبنان الحظ الاوفر من الارهاب الصهيوني فكان الاحتلال والعدوان الى ان تحررت الاجزاء الواسعة من ارضنا اللبنانية بفعل الارادة الوطنية المقاومة وتضحيات شعبنا ومساندةالاشقاء والاصدقاء وفي مقدمهم ايران وسوريا”.

وإستكمل, “إننا مدعوون الى التقاط فرصة الاستثمار على الايجابيات التي نراها من خلال العلاقات بين دول الاقليم والدول العربية ونثمن هذا التوجه نحو العلاقات الطيبة والمميزة بين كافة الدول العربية والجمهورية الاسلامية في ايران وانعكاس ذلك على أطر التعاون والتضامن والمصالح المشتركة بما يلبي حاجات مجتمعاتنا وتطوير وتمتين العلاقات”.

ولفت إلى أنّ, “امام كل هذا المناخ الايجابي لم يعد من امكانية في ظل ما يشهده العالم ان تبقى اجتماعات برلماناتنا عند حدود البيانات والقرارات الجامدة وماذا تعني كل المؤتمرات التي لا تحترم قراراتها ولا توضع في اطار تنفيذي”.

وذكر, “يكفي ان نضع بندا وفق آليات متابعة تقريرية محددة لنحدد على ضوء ذلك النتائج والخطوات اللاحقة لنصل الى خط الدفاع عن قارتنا وقضاياها وحقوق شعوبها في الحياة الكريمة”.

وختم هاشم بالقول: “وعدا ذلك سنبقى نجتمع ونصدر القرارات الخجولة على مستوى القمم والمجلس والاتحادات البرلمانية والمطلوب واحد : تفعيل العلاقات بين بلداننا على كل المستويات البرلمانية والسياسية والاقتصادية والتضامن والتكامل لتحقيق الغاية المرجوة ولنقرن القول بالفعل لنستطيع ان نكون الرقم الصعب المميز في هذا العالم وفي هذا الزمن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى