عربي و دولي

نتنياهو لسفير “إسرائيل” في واشنطن: ابذل جهداً لدعوتي إلى البيت الأبيض

ذكر موقع “i24NEWS” الإسرائيلي، أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يحثّ السفير الإسرائيلي لدى واشنطن، على “مضاعفة الجهود” لدعوته إلى البيت الأبيض.

ونقل الموقع عن مصادر دبلوماسية، قولها إنّ مصدر غضب نتنياهو الرئيسي، هو عدم توجيه دعوة له إلى البيت الأبيض منذ عودته إلى السلطة في نهاية كانون الأول/ديسمبر 2022.

وانتقد نتنياهو، سفير “إسرائيل” لدى الولايات المتحدة، مايك هرتسوغ، في لقاء الأسبوع الماضي، بسبب العلاقات المتوترة بين حكومته وإدارة بايدن، بحسب ما أفادت القناة “13” الإسرائيلية.

وبحسب المعلومات، قال نتنياهو للسفير الإسرائيلي: “يجب أن تبذل جهداً أكبر للحصول على دعوة للبيت الأبيض”.

كما نقلت القناة الإسرائيلية نفسها عن مصادر دبلوماسية قولها، إنّ نتنياهو غير سعيد برحلة الرئيس إسحاق هرتسوغ إلى نيويورك وواشنطن، غداً الثلاثاء، والتي ستشمل لقاء الرئيس الأميركي، جو بايدن، في البيت الأبيض.

وقال نتنياهو للسفير الإسرائيلي – وهو شقيق رئيس الاحتلال هرتسوغ – إنه يعتقد أنّ “الرحلة ستمنح البيت الأبيض الشرعية اللازمة لتجنب دعوته في المستقبل القريب”.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” قد أكدت في وقت سابق، أنّ “إعادة تقويم” سياسة الحكومة الأميركية تجاه “إسرائيل” “ليست ظاهرةً جديدة”، مشيرةً إلى مقال يتعلق بهذا الموضوع، نشره الصحافي الأميركي اليهودي البارز، توماس فريدمان، في صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، قبل أسبوع من زيارة الرئيس الاحتلال إلى واشنطن.

وتطوّرت الخلافات وازدادت حدّتها بين واشنطن و”تل أبيب”، منذ عودة نتنياهو إلى رئاسة حكومة الاحتلال، تحولت من تعارض في الرأي بين الإدارة الأميركية والإدارة الإسرائيلية، إلى خلافٍ شخصي بين إدارة بايدن، ونتنياهو، الذي “بات شخصية غير مرغوب فيها في البيت الأبيض”، الذي سئم من تصرفاته وسياساته.

وكان الرئيس الأميركي قد وصف في وقت سابق، حكومة نتنياهو بأنها “الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفاً” التي رآها على الإطلاق.  فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عمّن وصفته بـ”مصدر في محيط نتنياهو”، أنّ “الرئيس الأميركي وقح”.

واتّهم مصدر مقرّب من نتنياهو الولايات بتمويل الاحتجاجات ضد التعديلات القضائية.  وفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير “المساواة الاجتماعية والمتقاعدين” عميحاي شيكلي، قوله إنّ “الولايات المتحدة تغذي الاحتجاجات في إسرائيل”، وإنّ “بايدن ينسّق مع إيهود باراك ويائير لابيد”.

فيما قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في مؤتمر صحافي بر الهاتف، لمنظمة يهودية أميركية قبل أيام: “نتنياهو كان أول من اتصل ببايدن لتهنئته بعد الانتخابات الرئاسية، ولم تتم دعوته إلى البيت الأبيض بعد”.

وأشار نتنياهو  مؤخراً إلى أنه تلقى دعوة لزيارة الصين للقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ، وهي لفتة يفسرها الكثيرون على أنها علامة على تحدي بنيامين نتنياهو لجو بايدن، وفق الاعلام الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى