عربي و دولي

الناتو يعزز أنشطته الاستخباراتية في منطقة البحر الأسود بعد إنهاء صفقة الحبوب

أعلن حلف شمال الأطلسي “الناتو” أنه سوف يعزز أنشطته الاستخباراتية في منطقة البحر الأسود، بما في ذلك بمساعدة الطائرات المسيّرة بعد خروج روسيا من اتفاق الحبوب.

وذكر الحلف في بيان عقب اجتماع لجنة “الناتو – أوكرانيا”، أن “الناتو والحلفاء سيكثفون من عمليات المراقبة والاستطلاع في منطقة البحر الأسود، وذلك من خلال نشر الطائرات الدورية البحرية والطائرات المسيّرة”.

وأشار الحلف إلى زيادة وجود الناتو في المنطقة العام الماضي، بما في ذلك من خلال مجموعتين قتاليتين جديدتين متعددتي الجنسيات في بلغاريا ورومانيا.

ودان الناتو “بشدة” قرار روسيا بالانسحاب من صفقة الحبوب، و”محاولات وقف الصادرات الزراعية الأوكرانية”، كما أشار إلى أن روسيا، من خلال أعمالها، تخلق “مخاطر على استقرار” البحر الأسود، وهو أمر ذو أهمية استراتيجية لحلف شمال الأطلسي.

وانتهت صفقة الحبوب في 17 يوليو الجاري، حيث أشارت روسيا التي مددت الاتفاق عدة مرات على ممر البحر الأسود للسفن التي تحمل الحبوب الأوكرانية في يوليو 2022، إلى أن الجزء المتعلق بها من الصفقة (إزالة العقبات أمام الصادرات الزراعية الروسية) لم ينفذ.

ولفتت موسكو الانتباه إلى حقيقة أنه على الرغم من أن الاتفاقات كانت تهدف إلى إرسال الغذاء إلى أفقر البلدان، فإن الجزء الأكبر من الحبوب الأوكرانية ذهب إلى البلدان المتقدمة في الغرب. وأشار السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، إلى أن روسيا مستعدة للعودة إلى الصفقة، لكن فقط عند تنفيذ الجزء المتعلق بموسكو.

المصدر: RT + نوفوستي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى