عربي و دولي

إردوغان يخطط لعرض وساطة جديدة حول أوكرانيا خلال محادثات مرتقبة مع بوتين

أكد مصدر في الرئاسة التركية أن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، يخطّط لعرض وساطة جديدة خلال محادثات مقرّر عقدها الشهر الجاري مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لاستئناف محادثات السلام بشأن أوكرانيا ووقف إطلاق النار.

وقال المصدر في تصريح لـ”سبوتنيك” إنّ “الرئيس سيعرض وساطته في تسوية النزاع، وسيعيد التأكيد أنه لن يكون هناك رابحون في الحرب ولا خاسرون في عملية السلام”.

وأضاف أنه “كما تعلمون، أيّدت أنقرة مراراً التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن، والجلوس إلى طاولة المفاوضات، ونحن نواصل جهودنا”.

وتابع أنّ “الرئيس اليوم ربما يكون الوحيد الذي يتمتع بثقة حقيقية من جانب قادة روسيا وأوكرانيا، ويمكنه التواصل معهم باستمرار وفعل أيّ شيء لإحلال السلام في المنطقة”.

وفي السياق، أعرب الرئيس التركي، يوم الجمعة، عن أمله في أن يزور الرئيس الروسي أنقرة الشهر الجاري، وقال “أظن أن الزيارة ستكون في آب/أغسطس”.

وأكد بوتين، في اتصال هاتفي الأربعاء الماضي مع إردوغان، استعداد بلاده للعودة إلى صفقة الحبوب بمجرد تنفيذ الغرب لالتزاماته، مذكّراً بأنّ “الحوار بين الرئيسين تناول مختلف جوانب التعاون الروسي التركي متعدّد الأوجه”.

وتؤكد روسيا، أن الغرب صدّر معظم الحبوب الأوكرانية إلى بلدانه بدلاً، من البلدان الأفريقية المحتاجة؛ منتهكاً بذلك شرط الجانب الروسي، لمواصلة الصفقة.

والجزء الثاني من الاتفاق، الذي لم يتم تنفيذه، هو عبارة عن “مذكّرة روسيا – الأمم المتحدة”، ومدته ثلاث سنوات؛ وينصّ على رفع الحظر عن الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة، وإعادة ربط المصرف الزراعي الروسي “روس سيلخوز بنك”، بنظام “سويفت” للمراسلات المالية، واستئناف توريد الآلات الزراعية وقطع الغيار، وتقديم خدمات الصيانة.

ومن الجدير بالذكر، أنّ تركيا استضافت جولة قصيرة من المحادثات بين روسيا وأوكرانيا، في آذار/مارس من العام الماضي، لكنها لم تسفر عن أي نتائج.

وفي أواخر أيلول/سبتمبر العام الماضي، أكد الرئيس الروسي، أن موسكو ما زالت منفتحة على الحوار مع كييف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى