الجمهوريّة: الفرنسيون وحدهم يستعجلون الحل

كتبت الجمهوريّة:
أفادت مصادر سياسية واسعة الاطلاع لصحيفة “الجمهورية”، بأن الصعوبة التي تواجه مهمّة المبعوث الفرنسي جان لودريان في تحقيق الخرق الرئاسي المرجو منها، ليست من القوة التي تستطيع من خلالها ان تصمد امام خمس دول ترغب بحل رئاسي في لبنان، بل هي انعكاس واضح لتباين النظرة الخارجية إلى الملف الرئاسي، وتحديداً بين “الدول الخمس” المعنية مباشرة بهذا الملف. ولو كانت الخماسية على موقف واحد وقلب واحد، فهل كان أحد في الداخل، وتحديداً من حلفاء تلك الدول، ان يتجرّأ على رفض المشاركة في الحوار”؟
وأوضحت المصادر “انّ الصورة الخارجية من الملف الرئاسي على حالها، ولم تتبدّل، فالفرنسيون وحدهم المستعجلون على إحداث خرق يعجّل بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة، والاميركيون وإن كانوا مشاركين في الخماسية الّا انّهم في حقيقة موقفهم يتفرجون، وأما الآخرون، فيتوزعون بين رافض للتدخّل وبأن يكون عاملاً مساعداً وحاسماً في الملف الرئاسي، وبين مروّجين لمرشح معيّن غير رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، والوزير جهاد ازعور الذي ما زال موجوداً وإن بحضور اقل على خط التقاطعات”.