لبنان

البناء: تحويل أي حادث عرضي إلى منصة للتصعيد والتحريض… ومؤشرات إيجابية تظهر

جاء في البناء:

التلاحق في مناخات التصعيد والسعي لتحويل أي حادث عرضي إلى منصة للتصعيد والتحريض، أثارت القلق من وجود خطة للتخريب تتربّص بانتظار مناسبة، خصوصاً أن البلد ليس في وضع يحتمل فتح الملفات الكبرى ووضعها على الطاولة، حيث لا وجود لرئيس جمهورية والحكومة حكومة تصريف أعمال، بما يعني أن فتح الملفات الكبرى لا يهدف الى البحث عن حلول بل عن التمهيد لأخذ البلد الى الصدام.

في مقابل هذا المناخ المقلق، كانت مؤشرات إيجابية تظهر، سواء مع ثبات سعر الصرف رغم عبور لبنان بمطبات مقلقة، من رحيل حاكم المصرف السابق، إلى أحداث مخيم عين الحلوة، وصولاً إلى بيانات سفارات دول الخليج التحذيرية، ومثله ما يتمّ تداوله عن تقدم الحوار بين حزب الله والتيار الوطني الحر باتجاه إنتاج تفاهم يتيح الذهاب الى انتخاب رئيس للجمهورية بضمان الأغلبية اللازمة، وصعوبة تعطيل النصاب.

لم تكد تنتهي الاشتباكات الدامية في مخيم عين الحلوة حتى نقل المشغل الأميركي التوترات الى مناطق أخرى تقع على فالق طائفي، بعدما فشل في تحقيق أهدافه من معركة عين الحلوة ونقلها الى خارج المخيم والى مخيمات فلسطينية أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى