البناء: المقداد: دمشق تقف حكماً إلى جانب العشائر العربية في التصدي للجماعة الإنفصالية العميلة
جاء في البناء:
في شرق سورية تواصلت الاشتباكات بين الجماعات الكردية المسلحة العاملة تحت اسم قسد، ومسلحي العشائر العربية، رغم إعلان «قسد» الحسم العسكري في بلدة ذيبان والسيطرة عليها، ونفي العشائر لنهاية القتال والإعلان عن توسّع دائرة الاشتباكات الى مناطق جديدة، وصولاً الى منطقة حقول العمر النفطية.
وقالت مصادر أمنية في العشائر العربية شرق سورية إن معارك الكر والفر بدلا من خطوط التماس الثابتة سوف تصبح هي العنوان المقبل للاشتباكات، بينما أعلن وزير الخارجية السورية الدكتور فيصل المقداد، أن الحكومة السورية تقف حكماً الى جانب العشائر العربية التي تمثل إرادة المواطنين السوريين في التصدي للجماعة الانفصالية العميلة للاحتلال الأميركي. وقال المقداد في حديث لوكالة سبوتنيك الروسية، «إن ما يجري في الشرق السوري لا يحتاج إلى بيانات رسمية، لكون المواطنين السوريين يخوضون نضالًا وطنيًا باسم جميع السوريين، في معركتهم ضد الاحتلال والمسلحين الموالين له».