يستحصل على المخدّرات من البقاع ويروّجها في بيروت.. وقوى الأمن توقفه!
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:
“في سياق المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحد من عمليات تجارة وترويج المخدرات في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معلومات حول قيام مجهول باستلام كميات من المخدرات من أحد التجار في منطقة البقاع وترويجها في بيروت على عدد من الزبائن.
على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة بإجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هوية المروّج المذكور. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، تمكنت شعبة المعلومات من تحديد هويته وهو المدعو: خ. م. (من مواليد عام 1996، لبناني) من أصحاب السوابق بجرائم مخدرات، محاولة قتل، إطلاق نار، سرقة دراجة، محاولة سرقة، سلب، حيازة أسلحة وذخائر حربية، تزوير واستعمال مزوّر، استعمال هوية كاذبة أو مغايرة، وهو سجين سابق بجرم ترويج وتجارة المخدرات.
بتاريخ 30-08-2023 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، أوقفته إحدى دوريات الشعبة في محلة رأس النبع على متن دراجة آلية لون اسود وازرق دون لوحات تم ضبطها. بتفتيشه والدراجة عُثِرَ على:
– 19 كيس نايلون، بداخل كل كيس طبة بلاستيكية تحتوي على مادة الكوكايين والباز
– 13 كيس نايلون، بداخل كل كيس مادة حشيشة الكيف.
– 5 أكياس نايلون بداخل كل كيس مادة الماريجوانا.
وبتفتيش منزله، تم ضبط ورقتين نقديّتَيْن مزيّفتَيْن من فئة الـ 100 دولار أميركي.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بترويج المخدرات لعدد من الزبائن، وأضاف أنه يستحصل على المخدرات من تاجر يقيم في منطقة البقاع، ويقوم الأخير بتأمينها له وتسليمه إياها عن طريق عامل لديه، كما اعترف بتعاطي المخدرات نوع حشيشة الكيف، والباز، والكوكايين، والماريجوانا.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء، والعمل مستمرّ لتوقيف متورّطين آخرين”.