لبنان

يزبك يكشف ما يريده “أعداء لبنان”

أكد رئيس الهيئة الشرعيّة، في “حزب الله”، الشيخ محمد يزبك أنّ “الحوار البناء والموضوعي هو المنفذ الوحيد للوصول لانتخاب رئيس يُخرج لبنان من الفراغ الرئاسي القاتل، ولتستعيد المؤسسات الرسمية دورها في معالجة الأزمات الاقتصادية والمالية، ولتخفيف الضغط المعيشي عن كاهل الشعب اللبناني، ولإبعاد الأخطار الأمنية عن لبنان التي تتفاقم بسبب ما يجري حولنا وداخل المخيمات”.

وأضاف خلال لقاء سياسي نظّمه مسؤول العلاقات العامة في حزب الله، البقاع أحمد ريا في دارته، في تمنين التحتا، “ما يريده أعداء لبنان هو سلبه عناصر القوة المتمثلة بالمعادلة الذهبية “جيش شعب مقاومة” خدمة للعدو الصهيوني. ولذلك علينا العمل من أجل الحفاظ على قوة لبنان ومناعته، من خلال التلاقي والتفاهم بين جميع مكوّنات الشعب اللبناني؛ لأنّ مصلحة لبنان واللبنانيين هي بالوحدة الوطنية التي تحفظ لبنان سيدًا حرًا مستقلًا غير مرتهن للخارج”.

ودعا إلى “مواجهة الانحلال الأسري والمجتمعي ومقاومة الفساد الأخلاقي بالحفاظ على القيم الروحية والإنسانية الإسلامية والمسيحية، والتي تصون الفرد والأسرة والمجتمع من خلال برنامج تربوي يبيّن أنّ قيمة الإنسان الحقيقية تكمن في حفظه وممارسته لتلك القيم”.
ورأى الشيخ يزبك أنّ “المستفيد الوحيد من الإقتتال الفلسطيني، في مخيم عين الحلوة، هو الإسرائيلي الذي يعمل بشتى الوسائل لإنهاء القضية الفلسطينية، والقضاء على حق الفلسطنيين بالعودة إلى أراضيهم ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية”.
وأشار إلى أنّ “ما يجري داخل المخيم وفي سورية من إقتتال وحصار وتهديد أمني وتهجير هو بقرار أميركي إسرائيلي، يُنفذ بأدوات محليّة هدفه إضعاف محور المقاومة وإرباكه أمنيًا واقتصاديًا لثنيه عن مواجهة المشروع الصهيوني الأميركي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى