الإثنين, سبتمبر 25, 2023
الرئيسية » لبنان » هدوء تام في عين الحلوة.. وحصيلة المعارك 17 قتيلاً وأكثر من 150 جريحًا
Smoke rises from buildings in Ain el-Helweh, Lebanon's largest Palestinian refugee camp, near the southern coastal city of Sidon, during ongoing clashes between Palestinian security forces and Islamist fighters on August 21, 2017. The clashes first broke out on August 17 when gunmen from the small Islamist Badr group opened fire on a position of Palestinian security forces inside the camp, a Palestinian source said. / AFP PHOTO / Mahmoud ZAYYAT (Photo credit should read MAHMOUD ZAYYAT/AFP/Getty Images)

هدوء تام في عين الحلوة.. وحصيلة المعارك 17 قتيلاً وأكثر من 150 جريحًا

يسود الهدوء التام محاور القتال داخل مخيم عين الحلوة بعد اتفاق وقف اطلاق النار الذي لا زالت مفاعيله سارية وصامدة في وجه التحديات الامنية والسياسية، وبعد مرور اكثر من خمسة عشر ساعة على دخول الاتفاق حيز التنفيذ عند السادسة من مساء يوم امس، يشهد الوضع الامني في المخيم هدوءًا تخلله قرابة منتصف الليل اطلاق رشقات رشاشة والقاء قنبلة فجرًا، ما لبث أن عاد السكون إلى أرجاء المخيم.

بقي الهدوء مسيطراً على المخيم حتى ساعات ما بعد ظهر أمس باستثناء بعض الرشقات التي سمعت اثناء تشييع عدد من الضحايا الذين سقطوا في الاشتباكات الاخيرة في جبانة سيروب، وافادت معلومات طبية ان حصيلة معارك مخيم عين الحلوة الاخيرة منذ اندلاعها بلغت 17 قتيلا وأكثر من 150 جريحا، فيما أكد مدير مستشفى الهمشري الدكتور زياد أبو العينين في بيان أن “المستشفى استقبل 30 جثّة لضحايا سقطوا في المعارك التي دارت في ‎مخيم عين الحلوة منذ يوم 30 تموز الفائت – وحتى  14 ايلول الحالي ،و 205 جرحى، 100 منهم أضيبوا خلال جولة الأسبوع الأخير، لافتا إلى أنّ “هذه الإحصائية تخص مستشفى الهمشري، ولا تتضمن الأرقام التي توزعت على  المستشفيات الأخرى سواء في المخيم أو في محيطه”.

وأعاد الوضع الأمني الهادئ إلى عاصمة الجنوب صيدا واهلها الامل بعودة حركة مدينتهم بأسواقها وإداراتها الرسمية المتوقفة عن العمل منذ خمسة ايام والتي تأثرت بشكل كبير بعدما اصاب الرصاص والقذائف استقرارها وأمنها واقتصادها ومعيشة ابنائها، جراء تداعيات الاحداث الخطيرة في مخيم عين الحلوة التي سيبحثها اليوم الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد، في لقاء يعقد في منزله عند العاشرة والنصف صباحاً في حضور نواب ومرجعيات دينية، وفاعليات سياسية واقتصادية واجتماعية.

شاهد أيضاً

المشنوق من دار الفتوى: لا بديل من التلاقي أيا كان العنوان

دعا النائب والوزير السابق نهاد المشنوق إلى “التلاقي بين اللبنانيين من خلال دعوة الكتل النيابية …