منصة للتبادل الفكري والتواصل والتعاون في مجال الأعمال…جامعة الروح القدس تطلق شبكة البرامج التنفيذية!
أطلقت كلية إدارة الأعمال في جامعة الروح القدس – الكسليك شبكة البرامج التنفيذية ضمن حفل مميز حضره رئيس الجامعة الأب طلال هاشم، رجل الأعمال القيادي كارلوس غصن، عميدة كلية إدارة الأعمال الدكتورة دانيال خليفة فريحة، إضافة إلى أعضاء مجلس الجامعة وفريق العمل في الكلية ونخبة من رجال الأعمال وأصحاب المؤسسات الذين شاركوا في برامج الكلية سابقًا، في الباحة الخارجية في حرم الجامعة في الكسليك.
وأشارت رئيسة قسم التعليم التنفيذي في كلية إدارة الأعمال الدكتورة مادونا سلامة أيانيان إلى أن “التعليم التنفيذي قد بدأ في الكلية في العام 2012، وبات اليوم يضم 150 شخصًا من رواد الأعمال وأصحاب الأعمال والمدراء الذين جمعهم شغف التعلم والنمو.”
وقالت إن “شبكة البرامج التنفيذية التي نطلقها تضم مجموعة من البرامج المتنوعة، وهي: ست مراحل للبرنامج التنفيذي مع جامعة جورج واشنطن، برنامجًا مع HEC Montreal لمجموعة دبانة صيقلي، ثلاث نسخ للبرنامج التنفيذي “الإستراتيجيات والأداء في مجال الأعمال مع كارلوس غصن”، وبرنامج “She Leads” مع جمعية السيدات القياديات. هذا وستشكل هذه الشبكة معرضًا ومنصة للتبادل الفكري والتواصل والتعاون في مجال الأعمال”.
أما عميدة كلية إدارة الأعمال الدكتورة دانيال خليفة فريحة، فشددت على “أهمية شبكة البرامج التنفيذية التي تتماشى مع رؤية الكلية الآيلة إلى تحقيق التميز التشغيلي”، لافتة إلى أن “الأمر يتعلق هنا بفلسفة عمل براغماتية بعيدة كل البعد عن النظريات وتعنى مباشرة بالتحديات الفعلية لعالم الأعمال. وفي هذا الإطار، تستند خطتنا الإستراتيجية في الكلية إلى ثلاث ركائز أساسية، وهي: التميز الأكاديمي من خلال توفير تعليم وبرامج ذي جودة عالية، الشراكة الأكاديمية الدولية والقرب من الأوساط الصناعية بهدف سد الهوة بين العالم الأكاديمي وسوق العمل بغية المساهمة في النمو الإقتصادي لوطننا، والبحوث والإبتكار عبر تعزيز ثقافة البحوث لدى الأساتذة والطلاب، لا سيما البحوث التي تحمل أثرًا إيجابيًا في مجتمعنا والتي تخدم التنمية المستدامة لبلدنا”.
وفي الختام، جرى حديث مع السيد كارلوس غصن حول موضوع “القيادة في الأوقات الراهنة”، مشيرًا إلى أن “القادة، في مختلف أنحاء العالم وفي شتى المجالات، يفتقرون اليوم إلى الحس القيادي الفعلي”.
وقال: “في هذه الأوقات الراهنة المليئة بالأزمات، ينبغي على كل فرد يسعى إلى الحصول على مركز قيادي أن يتمتع بالذكاء. ولا أعني بالذكاء، هنا، الذكاء الأكاديمي فحسب بل الذكاء العاطفي أيضًا. ويضاف إلى ذلك إظهار التعاطف تجاه الآخرين لأن العالم، في المستقبل، لن يعد يقبل الأشخاص القاسيين، وهذا ما يفسر إزدياد عدد النساء في المراكز القيادية لأنهن يتمتعن بنسبة تعاطف عالية”.
ثم دار نقاش مع الحضور حول الموضوع المطروح. وأعلن المنظمون أن هذا اللقاء ما هو إلا بداية سلسلة من الأنشطة التي ستقام على مدار العام لإتاحة الفرص أمام جميع المشاركين والفرقاء للحوار والتعاون وتبادل أفضل الممارسات، بما يصب في مصلحة الجميع.