بوتين يشدد على أهمية الوضع الديموغرافي في روسيا ويقر جملة من الإجراءات
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على أهمية أن تنصب الجهود على زيادة عدد السكان لتفادي الفجوة الديمغرافية، وأن مصير بلاده وأفقها مرتبطان بعدد مواطنيها البالغ حاليا 147 مليون نسمة.
وأوضح الرئيس الروسي أن معدل الولادات في التسعينيات من القرن الماضي، كان أسوأ من معدل الولادات خلال سنوات الحرب الوطنية العظمى (1941-1945).
ودعا بوتين الحكومة الروسية إلى العمل على كافة الاتجاهات من أجل دعم الأسرة الروسية.
وأعلن في هذا السياق عددا من الإجراءات التي سيتم اتخاذها لفائدة الطفل الروسي والأسرة بشكل عام، وأهمها زيادة الدعم المالي للأمهات وتخصيص دفعات شهرية للأطفال من سن 3 إلى 7 سنوات اعتبارا من الشهر الحالي.
وشدد الرئيس الروسي على ضرورة الاهتمام بنوعية التعليم في المدارس وتقديم كافة القدرات العصرية في هذا المجال، وتطوير إعداد المعلمين، وتقديم دعم إضافي لهم.
كما دعا بوتين إلى ضرورة الحفاظ على مجانية التعليم بالجامعات الروسية ودعمه والارتقاء به.
وتوجه الرئيس الروسي، اليوم برسالته الرئاسية السنوية للجمعية الفدرالية، التي تضم غرفتي البرلمان الروسي؛ مجلس الدوما، ومجلس الفدرالية.
ويتطرق بوتين في هذه الرسالة إلى التوجهات والمسارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية للبلاد.