سوريا تشيع شهداء تفجير حمص الإرهابي.. ووزير الدفاع: نحن ندفع ثمن عزة بلدنا
أفاد مراسل الميادين في سوريا ببدء تشييع شهداء الاعتداء الإرهابي من أمام المشفى العسكري في حمص.
وأوضح أنّه يجري تشييع 28 جثماناً من أمام المشفى العسكري في حمص حالياً، وذلك بحضور وزير الدفاع العماد علي عباس.
وقال وزير الدفاع السوري، الذي كان مشاركاً في الحفل أمس ونجا من الهجوم قبل وقوعه بدقائق، للصحافيين خلال التشييع: “نحن ندفع ثمن عزة بلدنا ورحم الله الشهداء”.
كما أعلنت وزارة الصحة السورية، صباح اليوم الجمعة، ارتفاع عدد شهداء الاعتداء الإرهابي في حمص إلى 89 شهيداً، بينهم 31 إمرأة و5 أطفال. وأشارت إلى أن عدد الجرحى بلغ 277.
ورداً على الهجوم، شنّ الجيش السوري قصفاً مدفعياً وصاروخياً مستهدفاً بشكل رئيسي مقرات للحزب التركستاني، وكتيبة المهاجرين، في أريحا وجسر الشغور وإدلب وبنش وسرمين، رداً على الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية في حمص.
ولفت مراسل الميادين إلى أنّه، وفق معلومات موثوقة، فإنّ الحزب التركستاني وكتيبة المهاجرين “هما الفصيلان اللذان يمتلكان تقنية الطائرات المسيرة”.
كما أشارت المعلومات إلى أنّ قطع طائرات مسيرة متطورة “نقلت إلى الفصيلين قبل 3 أشهر، وفرنسا هي التي زودتهما هذه التقنية”.
وأكّدت المعلومات، وفق مراسل الميادين، رصد إطلاق طائرة مسيرة من مناطق سيطرة الحزب التركستاني، قبيل استهداف الكلية الحربية في حمص.
وكانت التنظيمات الإرهابية المسلحة قد استهدفت، أمس الخميس، حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، وذلك عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة.
وأعلن بيان عسكري للجيش ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين من جراء الهجوم، فضلاً عن وقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوّين.
وبعد الحادث،أكدت الخارجية السورية أنّ هذا الهجوم “لن يثني” سوريا عن المضي قدماً في سعيها “لاستئصال آفة الإرهاب ورعاته”.