عربي و دولي

إرتفاع أعداد قتلى العدو إلى أكثر من 700… والجرحى إلى أكثر من 2350

دخلت عملية “طوفان الاقصى” يومها الثالث وكيان العدو بمستويات السياسية والعسكرية والامنية لم يستيقظ بعد من هول الصدمة والخيبة، وصفتها وسائل الاعلام “الاسرائيلية” بالكارثة القومية والمفاجئة الاستراتيجية بحجم حرب “يوم الغفران” لكنها أكثر إذلالاً.

اعلام العدو اعلن ان عدد القتلى عملية “طوفان الأقصى” من جيش الاحتلال ومستوطنيه حتى الساعة ارتفع  إلى سبعمئة صهيوني والجرحى إلى أكثر من ألفين وثلاثمئة وخمسين من بينهم ثلاثمئة جراحهم حرجة وخطرة، فضلاً عن وقوع عدد كبير آخر أسرى في أيدي المقاومين.

وصحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية اشارت الى ان التقديرات تشير الى وصول عدد القتلى الصهاينة الى الف والاسرى الى مئة وخمسين وهناك 230 مفقوداً.

وسائل إعلام العدو اشارت الى أنّ عدد القتلى المعلن بعيد جداً عن الأعداد الحقيقية لما جرى في “غلاف غزة”، مؤكدة أنّ أعداد القتلى “الإسرائيليين” أكبر من ذلك بكثير.

ولفت الإعلام العبري إلى أنّ “الجيش” لا يقول الحقيقة عما يجري حالياً في بلدات “غلاف غزة”، مضيفاً أنّ “عمليات الإنقاذ تجري بصورة بطيئة جداً.

اعلام العدو أقر بأن القوات الخاصة في غلاف غزة تلقت خسائر قاسية أمس، وسقط عدداً كبيراً من القتلى في صفوفها ، مشيراً كذلك إلى أن القتال لا يزال دائراً في مستوطنات عدة من بينها مفكيعيم وسديروت وراعيم ونير عام وكفار عزة وكيسوفيم وناحل عوز.

كذلك أعلن جيش الاحتلال مقتل العقيد روي ليفي قائد وحدة النخبة متعددة الأبعاد المعروفة باسم وحدة “الشبح” في أثناء الاشتباكات مع المقاومين في غلاف غزة أمس.

كما اعلنت القناة الثانية عشرة العبرية تحت بند سمح بالنشر، أن قائد كبير في جيش الاحتلال أسير لدى المقاومة في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى