عربي و دولي

فوكس نيوز: كجيمي كارتر.. أخطاء بايدن في الشرق الأوسط قد تكلفه البيت الأبيض

ذكرت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، أنّ هناك الكثير من أوجه التشابه بين رئاسة جو بايدن، ورئاسة جيمي كارتر السابقة.

وأضافت الشبكة أنّ الأحداث الأخيرة في “إسرائيل”، تخلق المزيد من أوجه التشابه بين الرئاستين في المكتب البيضاوي، وهذا “يثير قلق فريق حملته”.

كما أشارت إلى أنّ أزمة الشرق الأوسط، كانت سبباً في إسقاط ولاية جيمي كارتر، لافتةً إلى أنّ الصراع الحالي في المنطقة يثبت تراجع بايدن أيضاً.

وتابعت، أنه في عام 1979، تمّ احتجاز أكثر من 50 أميركياً كرهائن في إيران، وفشل كارتر في تأمين إطلاق سراحهم. ولفتت إلى أخطاء كارتر الفادحة في السياسة الخارجية أغرقت محاولته إعادة انتخابه، لكنها لم تكن مشكلته الوحيدة، حيث كانت إدارته تعتبر ضعيفة وغير كفوؤة.

كذلك، أبرزت الشبكة أوجه الشبه بين الإدارتين، متناولةً أزمة الرهائن، ولفتت إلى أزمة التضخم الحاصلة في القطاع الزراعي، وبالتحديد في مزارع الفول السوداني في جورجيا، والارتفاع الهائل في الإنفاق الحكومي، مع بدء الفترة الرئاسية بنسب تأييد مرتفعة ثم التراجع إلى حدٍّ كبير.

وتختم الشبكة لأميركية، أنه “حتى الآن، يؤيد الناخبون دعمنا لإسرائيل”؛ و”إذا فقد المزيد من أرواح الأميركيين، أو انتشر الصراع، فلن يتسامحوا كثيراً، وسيلومون جو بايدن”.

وفي سياق الدعم الأميركي المستمر للاحتلال في عدوانه على قطاع غزة، زار قائد القيادة المركزية الأميركية، مايكل كوريلا، قبل أيام الأراضي المحتلة، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.

وقبله، زار وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن “تل أبيب”، حيث التقى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مدة سبع ساعات ونصف الساعة، في وزارة “الأمن” الإسرائيلية. كما زار وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الأراضي المحتلة.

وكشف وزير الخارجية الأميركي، بأنّ الرئيس بايدن سيزور “إسرائيل” غداً الأربعاء.

وعلقت وسائل إعلام إسرائيلية على زيارات المسؤولين الأميركيين، إلى “تل أبيب” مشيرةً إلى أنّ هذا الأمر “يظهر إلى أي حدّ يشرف الأميركيون على قرارات إسرائيل”.

وكانت صحيفة “بوليتيكو” الأميركية، قد تحدّثت في وقت سابق، عن “قلق لدى البنتاغون بشأن احتمال وقوع هجمات جديدة على القوات الأميركية المتمركزة في الشرق الأوسط”، من قبل إيران وحلفائها. كذلك يسود قلق داخل الإدارة الأميركية، من أنّ حكومة الاحتلال “غير مستعدّة لعواقب أي هجومٍ بري في غزة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى