“الوفاء للمقاومة”: لا نستطيع الوقوف مكتوفي الأيدي!
اعتبرت كتلة “الوفاء للمقاومة”، أن “الاستهداف المتعمّد لمستشفى المعمداني في غزة هو عمل إرهابي موصوف وجريمة ضد الإنسانية، تستوجب من الشعوب والدول فضلاً عن الإدانة والشجب الشديد، طرداً فوريّاً للجيش الإسرائيلي من هيئة الأمم المتحدة ونزع الشرعيّة الملفقة عن كيانه الغاصب وإعادة العمل بالقرار الدولي السابق الذي ينصّ على المساواة بين الصهيونية والعنصرية”.
وتابعت الكتلة، في بيان عقب اجتماعها الدوري برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة الأعضاء، “نعتبر أن الإدارة الأميركية تتلبّس خطيئة جُرمية بحق الإنسانية، عبر الدعم الدائم للجيش الإسرائيلي العنصري”.
ولفت البيان، إلى أن “استمرار الدعم للجيش الإسرائيلي الُمهدد للأمن لن يؤدي إلّا إلى مزيد من نفور شعوب منطقتنا، وإدانتها للسياسة الأميركيّة العدائيّة ولانحيازها المطلق لمصلحة اسرائيل”.
وأضاف، “خيار الشعب الفلسطيني الطبيعي والمُجدي مقاومة العدو، بكل الوسائل والأساليب المتاحة، حتى تحرير المقدسات وكامل الأرض الفلسطينيّة من البحر إلى النهر، والكتلة تؤيد وتدعم تساند هذا الحق بكل الامكانات, وهي تُقدّر عالياً جهاد وتضحيات حركة المقاومة الإسلاميّة- حماس وحركة الجهاد الإسلامي وبقيّة فصائل الشعب الفلسطيني المقاوم، وتحيي بطولاتهم”.
واستكمل البيان، “الجيش الاسرائيليي قد يهدف من خلال مواصلة حربه العدوانية المدانة على غزة وتدمير بناها التحتية ومعالم الحياة فيها, إلى إحداث تغييرات جيوسياسية خطيرة، وهذا يشكل تهديداً إقليميا متنامياً، من شأنه أن يضع المنطقة في أتون الفوضى، ويوسّع دائرة المخاطر فيها على أكثر من مستوى واتجاه”.
وشدّد، على أن “المقاومة لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أي خرق للجيش الإسرائيلي، ومن واجبها أن تتصدّى للاعتداءات الإسرائيلية”،
وختم البيان، “تحشيد الجيش الإسرائيلي لقواته ضدّ غزة يمثل شكلاً من التهديد للبنان يجب عدم التهاون إزاءه”.
