عربي و دولي

“تجمع العلماء المسلمين”: العدو الصهيوني تخطى بمجازره كل القيم والضوابط الأخلاقية والإنسانية والقوانين العالمية

أشار “تجمع العلماء المسلمين” في بيان، الى أنه “لليوم الرابع عشر على التوالي، يواصل العدو الصهيوني ارتكابه للمجازر البشعة التي يندى لها جبين الإنسانية والتي فاقت بأهوالها كل المجازر التي ارتكبت من هذا العدو الغاشم حتى الآن بدعم واضح وتمويل وتذخير وقصف مباشر للقوات الأمريكية واحتشاد للمعسكر الغربي المنصاع للولايات المتحدة الأمريكية وراء الكيان الصهيوني في ارتكابه لهذه المجازر”.

ولفت الى أن “العدو الصهيوني تخطى بمجازره كل القيم والضوابط الأخلاقية والإنسانية والقوانين العالمية التي وضعت في الحروب، فهو لم يحيد المدنيين في قصفه بل تقصد قصفهم وقتل المئات من الاطفال والنساء والشيوخ، ولم يحيد المستشفيات التي قصف معظمها وارتكب مجزرته الرهيبة في المستشفى الأهلي المعمداني موقعا أكثر من خمسمائة شهيد ومئات الجرحى، ولم يحيد دور العبادة فقصف المساجد ودمرها على رؤوس من لجأ إليها، وها هو بالأمس يقصف كنيسة بورفيريوس للروم الأرثوذكس، ما أدى لإصابة عدد كبير ممن لجأوا إليها بين شهيد وجريح”.

وأعلن أن “ما يدعو للاستنكار ليس فقط موقف الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية فهو أمر متوقع، بل ما يدعونا لأكثر من الاستنكار هو موقف حكام بعض الدول العربية والإسلامية التي استنكرت العملية البطولية لحركة حماس “طوفان الأقصى” وأدانتها بينما لم تحرك ساكنا للعدد الهائل من الشهداء والجرحى الذين هم في غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ”.

وإذ اعتبر أن “ما يُدفع اليوم من ضريبة الدم والشهادة على طريق فلسطين هو أمر نتوقعه والأمة مستعدة لدفعه، ففلسطين عروس أمتنا والطهر الطاهر لعروبتنا ومهرها غال”، أكد “الاستعداد لدفعه من دمائنا وأرواحنا وأولادنا وأرزاقنا على أن يتحقق وعد الله لنا بتحريرها والذي بات قريبا ويحتاج منا إلى الصبر والتحمل “وما النصر إلا صبر ساعة”.

واستنكر التجمع “ارتكاب العدو الصهيوني لمجزرة جديدة بحق المدنيين في كنيسة بورفيريوس للروم الأرثوذكس وهي من أقدم كنائس العالم، ما أدى لاستشهاد عدد كبير من المدنيين وإصابة العديد من الجرحى من دون أن يراعي حرمة أماكن العبادة ومن دون تمييز بين أتباع الديانات سواء الإسلامية أو المسيحية”، مطالبا “بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الارثوذكسية في العالم بإعلان موقف واضح من الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني”.

وحيا “المقاومة الإسلامية في لبنان على العمليات البطولية التي تخوضها ضد مواقع العدو الصهيوني على طول الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة”، مستنكرا “التعرض لفريق إعلامي قرب موقع العباد التابع للعدو الصهيوني في خراج بلدة حولا ما أدى لاستشهاد مدني مرافق لهم وجرح آخر”، مطالبا “المؤسسات الدولية الإعلامية باستنكار هذه الأعمال الإرهابية”.

كما حيا “الشعب الفلسطيني البطل الذي خرج اليوم تلبية لدعوة حركتي حماس والجهاد للنفير العام نصرة لغزة، وكذا لكل شعوب العالم العربي والإسلامي ودول العالم الحر الذين خرجوا اليوم تلبية لهذا النداء في إيران والعراق والأردن وسوريا ولبنان ومصر والبحرين والذين توجهوا إما نحو الحدود نحو فلسطين أو حاصروا سفارات العدو الصهيوني ووكر الجاسوسية الأمريكية في بلادهم”.

كذلك حيا “أبطال المقاومة في الضفة الغربية الذين واجهوا جيش العدو الصهيوني في أكثر من موقع خاصة مخيم طولكرم حيث أوقع المقاومون القوات المهاجمة في كمين محكم اضطرهم معه للانسحاب يجرون أذيال الخيبة”.

وحيا ايضا، “أبطال محور المقاومة على العمليات التي تقوم بها ضد سفارات ومواقع الجيش الأمريكي خاصة عملية المقاومة الإسلامية في العراق التي وجهت رشقات صاروخية على قاعدة الاحتلال الأمريكي في عين الأسد، وكذلك استهداف قاعدة الاحتلال الأمريكية في حقل غاز كونيكو شمال شرق دير الزور”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى