عربي و دولي

ابنة سليماني: ترامب أمر بقتل والدي وبايدن أيّد ذلك

اعتبرت زينب سليماني، ابنة قائد فيلق القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الذي قتل بغارة أميركيّة في كانون الثاني الماضي، أنّ الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن لا يختلف عن الرئيس الحالي دونالد ترامب، ومن غير المرجح أن يؤدي انتخابه إلى تغيير في السياسة الأميركيّة تجاه طهران.

أضافت سليماني في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم” الإنكليزيّة، أنّه “لا فرق بين بايدن وترامب، فهما واحد ويتبعان نفس السياسة، ولذا لا فرق بينهما”، وتابعت “أمر ترامب بقتل والدي، لكن بايدن أيّد ذلك، لذلك لا فرق بينهما”.

إلى ذلك، أكدت زينب سليماني التي يتم تسويقها إعلاميًا من قبل ماكينة الحرس الثوري، منذ مقتل والدها، أنّ “قرار ترامب باغتيال الجنرال سليماني نابع من حقيقة أنّ والدها عرّض الخطط الأميركيّة في المنطقة للخطر، مما أثار الغضب في واشنطن”.

زينب سليماني قالت إنّه بينما اعتبرت الولايات المتحدة والدها “وحشًا” وكان بالتأكيد کذلك بالنسبة لواشنطن، فقد كان الجنرال “منقذًا” حقيقيًا لشعب بلاده ودول أخرى في الشرق الأوسط”، حسب وصفها.

يذكر أنّ زينب سليماني اشتهرت بعد كلمة ألقتها في تشييع والدها في طهران في 6 كانون الثاني الماضي، حيث دعت كلاً من أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بالإضافة إلى أمين عام حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد نخالة، والرئيس السوري بشار الأسد، فضلاً عن زعيم منظمة بدر هادي العامري، وزعيم ميليشيات الحوثي في اليمن عبد الملك الحوثي، إلى الردّ على مقتل أبيها.

وقبل ذلك بيوم، بعثت أيضًا تحية خاصة إلى السيد حسن نصر الله، مناشدة إياه الثأر، وقالت في حينه: “سلامنا إلى عمّنا العزيز السيد حسن نصرالله الذي أعلم أنه سيثأر لدم والدي”.

وبعد مناشدة حزب الله الثأر لمقتل والدها، ظهرت زينب في معقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت في نهايات شهر كانون الثاني وهي تؤكد على تلاحم الحزب مع طهران عامة، واعتباره ذراعًا من أذرع فيلق القدس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى