عربي و دولي

يهود إيران: نتنياهو سيحاكم والفلسطينيون سيستعيدون أرضهم

نظّم المجتمع اليهودي في إيران، أمس الاثنين، تظاهرة في العاصمة طهران وفي مدينة أصفهان من أجل غزة تحت عنوان: “لا صلة لليهودية بالصهيونية”، ورُفعت خلال التظاهرة لافتات بالعبرية تُدين “جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني”، وهو ما سلّطت وسائل إعلام إسرائيلية الضوء عليه.

وفي السياق نفسه، قال النائب الإيراني همایون سامياح نجف آبادي، وهو ممثل الطائفة اليهودية في البرلمان الإيراني، إنّ “يهود إيران ويهود العالم الحقيقيين لم يعترفوا مطلقاً بالصهيونية”.

وأضاف أنّ “نتنياهو لديه شراهة بالاجرام، وإفراط في ارتكاب المجازر الفظيعة في غزة والضفة العربية”.

وأكّد أنّ “دخول مقاومي غزة إلى المستوطنات كشف ضعف القدرات العسكرية للصهاينة، على الرغم من كل الحواجز الأمنية والجدران الضخمة وكاميرات المراقبة والتنصت”، مشيراً إلى أنّ “الصهاينة توهموا أنّه لا يمكن اختراقهم، ولكنهم ضعفاء”.

وشدد على أنّ “أي شعب أرضه محتلة عليه أن يقاوم ويحارب لاسترداد حقه وأرضه، والشعوب تكره الإبادة وتنتفض ضدها”.

وتابع: “أنا متأكد أن نتنياهو سيحاكم في المستقبل القريب جداً، ويجب أن يعاقب في المحاكم الدولية، وأن يدفع ثمن جرائمه الشنيعة”.

وأضاف النائب الإيراني: “من خلال ما نشهده من تحولات ومتغيرات في المنطقة، سيعود الفلسطينيون إلى بيوتهم وأراضيهم ودولتهم الحقيقية وحياتهم الطبيعية في المستقبل الذي لم يعد بعيداً”.

وأكّدت الفعالية في ختامها أنّ “اليهود الإيرانيين الذين يعيشون في طهران وشيراز وأصفهان ويزد وكرمانشاه يدينون المذبحة الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، الواقع تحت الحصار، والمحروم من أبسط الاحتياجات الإنسانية على يد الكيان الصهيوني الإسرائيلي”، وشددت على أنّ “تصرفات هذا النظام تتعارض مع التعاليم اليهودية”.

وطالب هؤلاء بعدم استهداف الأماكن المقدسة، ووقف المجازر بحق المدنيين، وإعلان وقف إطلاق النار فوراً، ورفع الحصار عن غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية الأساسية مثل الوقود والأدوية والغذاء إلى المنطقة.

وتعدّ إيران ثاني أكبر تجمُّع لليهود في الشرق الأوسط الذين يفتخرون بأن كنسهم هي الأكثر أمناً في العالم، كما يرى يهود إيران أن “إسرائيل” عدو لشعوب المنطقة، وأنها خطر على السلم والأمن الدوليين، ولا يعترفون بوجودها أبداً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى