البناء: المشهد سيتجه إلى التصعيد والسخونة.. ودوائر القرار الديبلوماسية والإستخبارية تنشط للتقصي عن خطاب السيد نصرالله
كتبت البناء:
مع انطلاق الهجوم الإسرائيلي العسكري البري على قطاع غزة، دخلت المنطقة مرحلة جديدة من التصعيد الساخن وسط توقع خبراء في الشوؤن العسكرية لـ”البناء” بأن تتصاعد وتيرة العمليات العسكرية للمقاومة في لبنان وإطلاق الصواريخ ضد أهداف جيش الاحتلال في عمق فلسطين المحتلة وتسخين محور المقاومة للجبهات في سورية والعراق واليمن، على وقع ترقب وانتظار إطلالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الجمعة المقبل، وما سيُطلقه من مواقف ورسائل بأكثر من اتجاه، وسط ترجيحات بأن يكشف السيد نصرالله عن قرارٍ كبير لمحور المقاومة قد يتضمّن توسيعاً لمدى وعمق وخط النار مع استخدام أنواع جديدة من السلاح.
ووفق مصادر مطلعة لـ”البناء” فإن المشهد سيتجه الى التصعيد والسخونة من محور المقاومة رداً على حرب الإبادة الأميركية الإسرائيلية على الفلسطينيين في غزة، ما سيضع المنطقة على فوهة الحرب الإقليمية بحال استمرّ العدوان الأميركي – الإسرائيلي لا سيما أن الأميركيين يشاركون بالحرب ليس على مستوى التخطيط والدعم العسكري واللوجستي والتسليحي والسياسي والديبلوماسي، بل في عمليات الهجوم البري بوحدات خاصة، وفق ما نشر الإعلام الإسرائيلي، على أن تكون الأيام الفاصلة عن إطلالة السيد نصرالله مليئة بالمفاجآت والتصعيد، وقد يأخذ منحاً أكثر خطورة وتفجراً بعد الإطلالة.
ووفق معلومات “البناء” فإن دوائر القرار الديبلوماسية والاستخبارية تنشط وسفراءها في لبنان للتقصي عن خطاب السيد نصرالله والسقف الذي من الممكن أن يصل إليه وما سيكشف عنه والرسائل الذي سيوجّهها ومدى انخراطه في الحرب على الجبهة الجنوبية، وما سيكون عليه الوضع بعد الخطاب على صعيد محور المقاومة.