هذا ما كشفه سالم زهران حول زيارة هوكشتاين الأخيرة لبيروت..

أشار مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران إلى أن “بحث الموفد الأمريكي عاموس هوكشتاين في بيروت لم يتطرّأ إلى مزارع شبعا وما نشر في الإعلام غير صحيح، حيث أصبحوا مقتنعين أنّ حزب الله لن يوقف عملياته حتى تنتهي الحرب في غزة.”

وكشف في حديث للـ nbn أنّ “الحديث بين الجانب اللبناني والأمريكي يتركز على شقين: الأول أنّ العدو الإسرائيلي هو مَن يسعى للحرب وليس الجانب الأمريكي مَن يريد توسيعها. وفي موضوع الـB1، غير صحيح أنّ عاموس هوكشتاين عرض على الرئيس ميقاتي تبديل النقطة بالخط الأزرق. والشق الثاني هو اليوم التالي للحرب.”

وأضاف: “الجانب الأمريكي يسعى لفصل المسار اللبناني عن الفلسطيني، وحاول بالضغط والتهديد ولكن دون نتيجة. وهو اليوم انتقل إلى سقف أدنى وطلب خفض التصعيد، تمهيدًا لاتفاق إطار للحدود البرية وتثبيت النقاط الـ13، حيث تبقى المشكلة الأساسية عند الجانب الإسرائيلي، الذي لا يريد إيقاف الحرب على غزة.”

وحول الملف الرئاسي أكمل زهران: “حصل نقاش جدي بأن يكون الإجتماع المقبل للجنة الخماسية حول لبنان في بيروت ولكن تمّ العدول عنه وسيكون في العاصمة الفرنسية باريس، لكن دون نتيجة نظرًا للتركيبة اللبنانية المعقدة.”

وحول التعيينات في المؤسسة العسكرية قال: “وزير الدفاع موريس سليم لن يقترح أسماء لرئاسة الأركان وأعضاء المجلس العسكري، وسيذهب للطعن في مجلس شورى الدولة، خاصة ما لم يمرّ التعيين عبره، وإذا ما اقترح ميقاتي في الجلسة الحكومية المقبلة من خارج جدول الأعمال تعيين رئيس أركان ومدير عام للإدارة والعضو الأرثوذوكسي.”

وختم زهران: “الحل في لبنان يحتاج إلى عودة المؤسسات إلى العمل بشكل دستوري وحقيقي.”