قبيسي: سنبقى بجانب الدولة
وقال قبيسي في احتفال تأبيني في الغازية: “للأسف إن هذه الصفقة تمت بموافقة دول عربية، وهذا كمن يلحس المبرد لأن الجميع متضرر من إمرارها ولأن في طياتها توطينا للاخوة الفلسطينيين أينما وجدوا ولكونها صفقة يعني فيها بيع وشراء، ولو عندهم احترام للناس لكانوا سموها تسوية أو أي اسم غير صفقة. موقف الحركة واضح ضد هذه الصفقة التي نرفضها جملةً وتفصيلاً، وندعو كل الشرفاء إلى رفضها والعمل ضدها”.
وأضاف: “لا أحد مع الفساد المتفشي في المؤسسات بل نريد محاربته، ولكن مواجهة هذا الأمر لا يكون بتعطيل مؤسسات الدولة أو هدم الهيكل، لأن الفوضى ستعم ويضيع الوطن وكل شيء معه، وهذا ما لا نريده أو نقبل به، بل سنبقى دائماً بجانب الدولة. لا نريد لبلدنا أن يغرق بالفتن ويدمر، من هنا ينطلق الرئيس نبيه بري في عمله وتوجيهاته للشباب بأن ينضبطوا ويصبروا على خطة يراد من خلالها الفتنة والمشاكل”.
وشدد قبيسي على أن “الدولة هي التي تحمي الجميع بما فيها الأحزاب. ونحن كنا وما زلنا نطالب بقانون انتخابي على أساس لبنان دائرة واحدة مع النسبية، ليصار إلى انصهار وطني يوصلنا إلى الدولة المدنية”.